يرفع أكثر من واحد وعشرين ألف عامل نظافة أطنان من النفايات في المشاعر المقدسة ( منى - مزدلفة - عرفات ) ومنطقة الحرام ، بآليات ورافعات وضاغطات جديدة . وتنشط أمانة العاصمة المقدسة على آلية الرفع ، ومباشرة الأعمال في كل المواقع حسب الخطة المعتمدة قبل أكثر من شهر . ولاقت طريقة الرفع الجديدة من المشاعر رضى الحجاج ، وأبدوا عن ارتياحهم من رفع النفايات التي لو بقيت لتسبب في الكثير من المشاكل الصحية. ورأى حجاج عمال النظافة وهم يقومون بعملية الرفع ، وتواجدهم في كل أرجاء المشاعر وطول الطرق المؤدية بين المشاعر. وأمتدح الحاج قويدر من ليبيا النظافة العامة في المشاعر المقدسة وخاصة منى التي كان يتوقع أن تتكدس فيها النفايات لصغرها ووجود أكثر من ثلاثة ملايين حاج فيها ، مشيراً إلى أنه أينما وجه نظره وجد عامل نظافة أوحاوية لرمي النفايات مما يزيد نقاء البيئة وزوال الروائح ما يجعل الحاج يؤدي مناسك حجه بطمأنينة وسلامة. وأشادت الحاجة رقية الخميس من دولة الكويت بالنظافة في المسجد الحرام ومنى ، وتقول : سرعان ما تجد النفايات مرفوعة من مكانها وهذا شيء مطمئن للحجاج بأن البيئة في المشاعر المقدسة نظيفة وتلقى اهتمام كبير من القائمين على النظافة ، كما شاركها زوجها الحاج عادل الخميس الرأي ، مشيراً إلى أن الحاج لا يسير خطوات قليلة إلا ويشاهد برميل نفايات ، مطالباً الحجاج بالدور المهم الذي يقع على عاتقهم من خلال النظافة ذاتية ، لأن إهمالها يؤثر على أدائهم لعباداتهم ويزيل الخشوع والطمأنينة. أما عبد الله الخالدي فركز على الاهتمام بنظافة المباسط المرخص لها خاصة مباسط الأغذية السريعة. وأشار إلى اختفاء المباسط العشوائية والمخالفة وباعة الأغنام الجائلين الذين كانوا يسببون إزعاجاً للحجاج ويتسببون في انتشار الذباب. // يتبع //