أطلقت لجنة التعريف بالإسلام الكويتية قافلة حج المسلمين الجدد الثامنة عشر لعام 1432ه، التي تضم على متنها 50 مهتدٍ ومهتدية من مختلف الجنسيات. وأشاد الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح بدور اللجنة فيما تقوم به من عمل خيري بالكويت، خاصة في مجال الدعوة إلى الله ، وهداية الناس إلي الطريق القويم ، مثمناُ الانجازات التي حققتها في هذا المجال ، والمشاريع الخيرية التي تطرحها ومن ضمنها مشروع الحج للمسلمين الجدد سنويا الذي يهدف إلى تثبيتهم على الإسلام وتنمية ثقافتهم الشرعية . جاء ذلك خلال رعايته ومشاركته في وداع رحلة حج المسلمين الجدد الثامنة عشر لعام 1432ه ، التي انطلقت من أمام مقر لجنة التعريف بالإسلام بالمنقف بدولة الكويت إلى الأراضي المقدسة ، لأداء فريضة الحج بحضور مدير إدارة الحج والعمرة ومدير إدارة الفرع باللجنة المحامي منيف عبد الله العجمي ، ودعاة ومسئولي اللجنة والعديد من المواطنين وكفلاء المسلمين الجدد ، الذين حرصوا على حضور هذا الحدث المبارك. وعبر الشيخ الصباح عن اعتزازه وفخره بوجوده وسط كوكبة من المسلمين الجدد الذين هداهم الله ، مبيناً أن أسلوب اللجنة يتسم بالحكمة والموعظة الحسنة ودعوة الآخرين بتبيان المبادئ الإسلامية الجميلة بما فيه من رحمة وعدل ومساواة ، حيث أبدى استعداده التام في دعم ومساندة اللجنة فيما تقوم به من أعمال ومشاريع خيرية تخدم المسلمين وغير المسلمين ، مؤكدا أن عمل التعريف بالإسلام هو أشرف عمل عرفته البشرية من آدم عليه السلام حتى قيام الساعة. وأوضح مدير إدارة الأفرع ومدير إدارة الحج والعمرة بلجنة التعريف بالإسلام بالكويت المحامي منيف العجمي أن عدد الذين أسلموا في الكويت خلال شهر رمضان الماضي فقط 1073 مهتدياً ومهتدية من مختلف الجنسيات من الرجال والنساء ،حيث يأتي بعد ذلك دور اللجنة في رعاية هؤلاء المهتدين علميًا وثقافياً واجتماعياً ، ومن ضمنها تسيير رحلات الحج والعمرة لتأهيلهم أكثر للتعرف علي الإسلام . وأوضح أن اللجنة تضع شروط لاختيار المهتدين الذين يسافرون لأداء الفريضة ، ومنها أن يكون قد مضى على إسلام المهتدي أكثر من عام، وأن يكون من المتميزين في حفظ القرآن والانتظام في الدورات الشرعية، وأن يكون قد أدى شعيرة العمرة، وأن يحرص على مواظبة وحضور الدروس والمحاضرات التي تقيمها اللجنة. وقال إن فريضة الحج تترك أثراً كبيراً في قلوب المهتدين عندما يشاهدون أخوانهم المسلمين وقد قدموا من كل حدب وصوب من جميع الألوان والأشكال والأجناس ، وبين أن المهتدين في الحج يرافقهم طاقم دعوي وخدمي مميز بالإضافة إلي دعاة متميزين يتحدثون بنفس لغاتهم حتى يشرحوا لهم المناسك وكيفية أدائها ويجيبون علي أسئلتهم واستفساراتهم الفقهية ، ويساعدونهم علي أداء الفريضة. كما ثمن المسلمون الجدد جهود خادم الحرمين البارزة وحكومته الرشيدة تجاه رعاية وفود الرحمن ، وتوفير كافة سبل الراحة لهم ، داعين الله جل وعلا بان يحفظ الملكة وأهلها وسائر بلاد المسلمين. // انتهى //