أوضح مساعد قائد قوات الدفاع المدني بالحج لشؤون العمليات اللواء فهيد بن فرحان الفايدي أن خطة تدابير الدفاع المدني في حج هذا العام تعتمد على دراسات دقيقة لرصد وتحليل المخاطر في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة وتستوعب كافة المتغيرات والمشروعات مدعومة بمجموعة من الخطط التفصيلية التي تحدد مهام جميع الجهات الحكومية المعنية بتدابير الدفاع المدني , إضافة لوجود غرفة عمليات للطوارئ ممثل فيها جميع الجهات المعنية لضمان أعلى درجات الاستعداد وسرعة الاستجابة في مواجهة أي مخاطر تهدد أمن وسلامة ضيوف الرحمن . وبين أن الخطة تتضمن كافة المخاطر المحتملة من حيث النوع والموقع والتوقيت ودرجة الخطورة من خلال تحليل دقيق للعوامل الطبوغرافية والمناخية وحركة الحشود والمخاطر الأمنية , مفيدا أن بناء الخطة يراعي كافة الظروف والاحتمالات بما في ذلك احتمال سقوط أمطار غزيرة خلال أعمال الحج حيث تشمل الاستعدادات على مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها بالتنسيق مع الجهات المعنية بدرء مخاطر السيول. وأكد اللواء الفايدي تكامل آليات التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية بتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني في حالات الطوارئ من خلال خطة الطوارئ العامة التي بنيت على أساس نظام الدفاع المدني ولوائحه التفصيلية التي تتضمن تحديد دقيق لمهام وواجبات جميع الوزارات والمصالح الحكومية في حالات الطوارئ , لافتا إلأى أن الدفاع المدني شكل عدة وحدات متخصصة ومجموعات للسلامة والإخلاء على طول مسار قطار المشاعر الذي يتم تشغيله بكامل طاقته في حج هذا العام على ضوء ما أسفرت عند الدراسة وورش العمل لرصد المخاطر الافتراضية المتوقعة والمرتبطة بهذا المشروع الكبير , إضافة إلى احتواء غرف ومراكز عمليات الدفاع المدني على أحدث أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية التي تغطي العاصمة المقدسة والمشاعر وكذلك الخرائط الرقمية والمصورات الجغرافية التي تحمل كل المعلومات المهمة عن مواقع الخدمات والمنشأت الحيوية والخطوط الساخنة مع توفير بدائل متعددة من هذه الأنظمة تحسباً لأي أعطال طارئة. وقال " جميع غرف ومراكز عمليات الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة جاهزة لأداء مهامها في تنسيق جهود كافة الجهات المعنية بتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال موسم الحج وإدارة العمليات الميدانية لوحدات الدفاع المدني وتزويدها بكل المعلومات والمتغيرات التي تعينها على أداء مهامها ". وأشار إلى استمرار جهود التطوير لغرف ومراكز عمليات الدفاع المدني من حيث التجهيزات الفنية أو القوى البشرية ورقي خبرات العاملين في عمليات الدفاع المدني وثراء تجاربهم العملية التي تشكلت على مدى سنوات من المشاركة المستمرة في أعمال الحج, بالإضافة إلى تجهيز هذه الغرف والمراكز بأحدث وسائل تقنيات المعلومات والاتصالات والخرائط وكاميرات المراقبة لمتابعة حركة الحجيج, والتدخل السريع في التعامل مع الطوارئ. // انتهى //