وصفت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم مبادرة الجامعة العربية لوقف النزيف السوري بالفرصة الأخيرة ، التي قد لا تتاح مستقبلا للرئيس السوري بشار الأسد . وأضافت الصحف بأن استمرار حرب الإبادة التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد المدنيين بما فيهم النساء والأطفال في هذا البلد العربي ، ستضع النظام في عزلة دولية قد تنتهي برحيل الرئيس وحاشيته. وعن تداعيات الساحة اليمنية تحدثت الصحف عن تردي الوضع المعيشي لملايين اليمنيين وارتفاع نسبة البطالة إلى أكثر من 70 بالمائة وتدهور المردود الاقتصادي إلى مستويات غير مسبوقة ، فضلا عن انهيار الوضع الأمني جراء استفحال المواجهات المسلحة بين أنصار الرئيس علي عبد الله صالح وخصومه وكذا تزايد نشاط الجماعات الإرهابية ، إضافة إلى اتساع دائرة نفوذ الحوثيين في الشمال والذين يسيطرون على محافظة صعدة على الحدود مع المملكة العربية السعودية ويطمحون للسيطرة على محافظة الجوف. وعن جديد الساحة الليبية تناقلت صحف التصريح الذي أدلى به رئيس المجلس التنفيذي بالمجلس الانتقالي ، محمود جبريل ، والذي أكد من خلاله أن بلاده في حاجة إلى 480 مليار دولار لعملية إعادة الإعمار، التي قد تستمر 20 سنة. ولم تغفل الصحف التطرق لمجريات الأحداث في مملكة البحرين وفي دولة الكويت وفي العراق وفي لبنان وفي موريتانيا وفي المملكة المغربية وفي السودان حيث أكدت أحزاب المعارضة أمس في بيان لها عزمها على إسقاط النظام الأمر الذي اعتبرته الحكومة محاولة للمساس بأمن الدولة واستقرارها. وفي الشأن الدولي أولت صحف اليوم اهتماما بواقع ومستقبل العلاقات العربية التركية على خلفية الطموحات التي كشفت عنها تركيا في لعب دور أساسي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . وعلى صعيد آخر تناقلت أكثر من صحيفة جزائرية ما أوردته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية التي أكدت أن رئيس حكومة إسرائيل ، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك، عازمون على توجيه ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية رغم معارضة قيادات الجيش وكبار ضباط الموساد . و تابعت الصحف الجزائرية مجريات الهجوم الذي شنه رئيس وزراء إيطاليا، سيلفيو برلسكوني ، ضد العملة الأوروبية الموحدة التي قال عنها بأنها لا تنفع أحدا ولم تقنع أحدا في إيطاليا. وبموازاة ذلك ركزت الصحف اهتمامها على تداعيات الوضع في أفغانستان على خلفية الهجوم الانتحاري الذي نفذه تنظيم طالبان ضد قافلة لحلف شمال الأطلسي في كابل قبل يومين والذي أسفر عن مقتل عشرة على الأقل من الجنود الأجانب. // انتهى //