رصدت الصحف الجزائرية اليوم أهم ردود الأفعال المصرية والدولية تجاه ما أصبح يسمى بأحداث " ماسبيرو " التي راح ضحيتها 25 قتيلاً وأكثر من 300 جريح جراء مواجهات عنيفة بين محتجين أقباط وقوات الأمن المصرية وسط القاهرة . وأضافت الصحف نقلاً عن مصادر مصرية أن ماشهدته القاهرة من أحداث يندرج في إطار مخطط يستهدف أمن وإستقرار ووحدة هذا البلد العربي الكبير . وبخصوص الوضع في اليمن أعربت قوى المعارضة عن مخاوفها من إمكانية استعمال روسيا لحق الفيتو ضد أي مشروع لمجلس الأمن يدعو إلى تنحي الرئيس علي عبد الله صالح وأكدت الصحف بأن انسداد الوضع في اليمن وعدم تنازل أطراف النزاع قد يدفعه بالأحداث نحو المجهول . وعن جديد الساحة السورية تناقلت أكثر من صحيفة جزائرية خبر اعتراف المجلس الإنتقالي الليبي بالمجلس الوطني السوري والمثير في الموضوع حسب ما ورد في هذه الصحف هو إقدام السلطات الليبية الجديدة على غلق سفارة سوريا بالعاصمة طرابلس . وشددت صحف هذا اليوم على ضرورة وأهمية تضييق الخناق على النظام السوري وتسليط المزيد من العقوبات عليه لإرغامه على الرحيل وفسح المجال أمام المعارضة التي أكدت أن إسقاط النظام يعني إعادة الأمل لملايين السوريين داخل البلاد وخارجها حيث يعيش حوالي ربع مليون سوري هارب ومنفي في العديد من دول العالم سيما البلدان الأوروبية منذ سنوات طويلة . ولم تغفل الصحف التطرق لمجريات الأحداث في تونس حيث اقتحم متشددون إسلاميون كلية الآداب بمدينة سوسة السياحية احتجاجاً على منع إحدى الطالبات المنقبات من التسجيل بالكلية . وفيما يتعلق بزيارة رئيس جنوب السودان ميارديت سلفاكير إلى الخرطوم قالت العديد من الصحف بأن التقاء هذا الأخير بالرئيس السوداني عمر حسن البشير واتفاقهما على ضرورة إيجاد حلول فعالة للقضايا العالقة بين الطرفين تعتبر خطوة نحو إرساء سلام دائم بين البلدين . وفي الشأن العربي واصلت صحف اليوم اهتمامها بما يجري في العراق وفي مملكة البحرين وفي موريتانيا وفي لبنان وفي الكويت وفي المملكة الأردنية حيث يتواصل السجال السياسي بين المعارضة والحكومة . كما تابعت الصحف فصول ما يجري من أحداث دولية في إيران وفي باكستان وفي شبه الجزيرة الكورية وهذا بالتوازي مع الحديث عن وضع أمني متدهور في أفغانستان على خلفية رفض تنظيم طالبان المشاركة في أي حكومة أفغانية لأن المطلب الأساس لهذا التنظيم المسلح هو رحيل القوات الأجنبية من البلاد دون قيد أو شرط. وعلى صعيد آخر تناقلت صحف اليوم التصريح الذي أدلى به يوم أمس الرئيس الفنزويلي هيغو شافيز والذي أدان من خلاله ما وصفه بالقمع الرهيب ضد المحتجين المناهضين ل " وول ستريت "بالولايات المتحدةالأمريكية موضحاً بأن الأولى للإدارة الأمريكية أن تهتم بمشاكلها الداخلية عوض التورط في حروب ضد العديد من شعوب العالم . // انتهى //