رفع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع خالص تعازيه الحارة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - رحمة واسعة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : عندما يكون الحديث عن شخصية بحجم فقيد الأمة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - فإن الكلمات مهما كانت بلاغتها تقف عاجزة عن التعبير عما يختلج داخل الفؤاد من مشاعر وأحاسيس تجاه هذه القامة العظيمة التي هي عبارة عن مجموعة من الرجال الثقات الذين تجسدوا في شخص واحد ، بل إنه أمة في رجل. وأضاف : كان من الطبيعي أن يكون مشهد وصول جثمانه الطاهر إلى أرض الرياض مشهداً مهيباً ، لكن ما رأيته بأم العين كان أشد مهابة مما تخيلته ، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وصل إلى ساحة المطار وهو متحاملاً على نفسه ، متسامياً على أوجاعه فزاد حزننا وتأثر الجميع بحزن المليك الغالي وتأثره الشديد ، وكان مشهد أصحاب السمو الملكي الأمراء وهم يستقبلون الجثمان الطاهر مشهداً ملهماً يحكي الترابط والتماسك الذي هو الأنموذج الأمثل لترابط الشعب السعودي. وتابع سموه : وهناك بالقرب من الطائرة التي أقلت جثمان الفقيد الغالي يقف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وآلام الفراق تعتصر قلبه ، أما أبناء الفقيد وباقي أفراد الأسرة المالكة والجموع الغفيرة من الأخوة المواطنين فقد كان مشهدهم معبراً يحكي حالة الحزن العميق التي انتابت الجميع . ولقد تكرر المشهد حينما تقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مشيعي الأمير سلطان ، وأصر صاحبا السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز والأمير سلمان بن عبدالعزيز على حمل نعش الفقيد ، فكان الموقف معبراً أيما تعبير وسط حضور ضخم على المستويات المحلية والعربية والإسلامية والدولية. // يتبع //