رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز أحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يكلؤه بوافر غفرانه ويسكنه فسيح جناته. وبين سموه أن الجميع يشاطر الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي المخلص في هذا المصاب الجلل والخطب العظيم والفاجعة حيث فقد الوطن قائدا ورجلاً مخلصاً نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه مشيراً إلى أنه برحيل هذا الرجل الغالي علينا فقدت المملكة علماً من أعلامها البارزين الذين سطر لهم التاريخ بمداد من ذهب أعمالهم وإنجازاتهم الخالدة فقد كان رحمه الله مثالاً رائداً لرجل الدولة ورجل العصر. وقال سموه : " إن أبا خالد .. عهد عنه الخبرة العملية والحنكة السياسية وكسب التجارب والمعارف التي ساهمت في التنمية الحضارية والنهضة الاقتصادية التي تعيش فيها بلادنا حالياً .. بل وحمل رحمه الله حب شعبه والهم الإنساني وعمل على تأسيسه الأعمال الخيرية في نهج حديث وفريد وكان رجلا للإنسانية والخير". وأضاف سموه : "إنه بفقد الأمير سلطان .. فقدت المملكة والعالم العربي والإسلامي رمزاً وعلماً بارزا فهو صاحب الأيادي البيضاء والأعمال الجلية في الخير التي خدم فيها الجميع سائلاً الله أن يكون ما قدمه الراحل في ميزان حسناته وأن المملكة قد ودعت بالحزن والألم رجلاً طالت قامته وعلت همته وامتدت ساحة نشاطه وبذله الوطني والاجتماعي والخيري وتوسعت لتملأ حيزاً كبيراً من الزمان والمكان بعد مسيرة مضيئة ترجمت حرصه وتفانيه وإخلاصه وعطائه لهذه البلاد المباركة". وأبان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية فقدت سياسيا بارزا وأميرا لامعا وإنسانا مبتسما راقيا رافعا أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يتغمد سلطان الخير والعطاء بموفور رحمته وغفرانه ويدخله جنة عرضها السموات والأرض . // انتهى //