قدم مجتمع منطقة مكةالمكرمة من الرجال والسيدات أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله -، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يكلؤه بوافر غفرانه ويسكنه فسيح جناته. وأوردت نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة الدكتورة لما بنت عبدالعزيز السليمان أن الجميع يشاطر الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي في هذا المصاب الجلل والخطب العظيم والفاجعة حيث فقد الوطن قائدا ورجلاً مخلصاً نذر نفسه لخدمة دينه ووطنه وشعبه . وأشارت أنه برحيل هذا الرجل الغالي علينا فقدت المملكة علماً من أعلامها البارزين الذين سطر لهم التاريخ بمداد من ذهب أعمالهم وإنجازاتهم الخالدة فقد كان - رحمه الله - مثالاً رائداً لرجل الدولة ورجل العصر. وقالت : أن أبا خالد .. عهد عنه الخبرة العملية والحنكة السياسية وكسب التجارب والمعارف التي أسهمت في التنمية الحضارية والنهضة الاقتصادية التي تعيش فيها بلادنا حالياً .. بل وحمل - رحمه الله - حب شعبه والهم الإنساني وعمل على تأسيسه الأعمال الخيرية في نهج حديث وفريد وكان رجلا للإنسانية والخير. وذكر عضو مجلس إدارة الغرفة عبدالخالق سعيد أن المتابع لحياة سموه العملية يلمس جوانب مهمة فقد عاصر فترة التأسيس لكثير من جوانب التنمية في المملكة منذ أن كان وزيراً للزراعة ، ثم المواصلات، إلى أن عين وزيراً للدفاع والطيران ، وفي كل هذه المؤسسات كان العمل يتطلب الكثير لأنها كما أسلفت فترة تأسيس، وانطلاق لإرساء خطط تنموية تنقل البلاد من مجتمع لا يملك من مقومات الحضارة المادية إلا اليسير إلى مجتمع حضاري يحفل اليوم - ولله الحمد - بالكثير من المنجزات على مستوى قل نظيره في منطقتنا. // يتبع //