اختتمت في منتجع البحر الميت جنوب الأردن اليوم فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي التي عقدت على مدار الأيام الثلاثة الماضية بمشاركة نحو ألف شخصية سياسية واقتصادية عالمية من 50 دولة بينها المملكة . و ناقش المشاركون في المنتدى أوراق عمل تتضمن أهمية تطوير الروابط التجارية للوطن العربي مع شبكة التجارة العالمية لإطلاق النمو والدفع باتجاه التنمية الاقتصادية والاجتماعية إضافة إلى موضوعات خاصة بالصحة والتعليم ووسائل الإعلام ومواجهة ندرة موارد المياه وتمكين المرأة من المشاركة في التنمية . وبحث المنتدى دور منظمات المجتمع المدني العربية في ظل الحراك الاجتماعي ونماذج من الحوكمة الاقتصادية ومدى الحاجة إلى الإبداع الاقتصادي الذي يؤدي إلى المخرجات الإيجابية. وناقش المنتدى مشكلات الانكماش الاقتصادي على مستوى الوطن العربي وتوقعات النمو الاقتصادي ومعدل استحداث فرص العمل وعلاقة الخطط الاقتصادية و مستوى ثقة المستثمرين في تحقيق هذه الأهداف , ومدى تأثير حالة عدم اليقين التي تسود في العالم حيال النمو. و بحث أهمية الشفافية والمساءلة في بناء الثقة المؤسسية ومواجهة تحديات الحوكمة الرشيدة ودور الإعلام في نشر التوعية حول هذه القضايا التي تعتبر رئيسية في المؤتمر. وخصص المنظمون جلسة لمناقشة مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق النمو الاقتصادي , والتركيز على الريادة في قطاع الأعمال على مستوى الوطن العربي ودورها في استحداث فرص العمل إلى جانب الرعاية الاجتماعية التي تعنى بها منظمات المجتمع المدني. كما خصصوا جلسة أخرى للبحث في مستقبل التعاون بين الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية ودوره في أحداث التنمية الإقليمية, وتم في ختام المؤتمر برعاية عاهل الأردن ورئيس المنتدى شواب منح جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي للفائزين من بين 1700 مترشح تقدموا للجائزة. // انتهى //