أعلنت كل من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وحكومة رواندا عن خطوات تسرع من توفير حلول لعشرات الآلاف من اللاجئين الروانديين الذين فروا من الإبادة الجماعية عام 1994 والتي أودت بحياة 800.000 شخص من التوتسي والهوتو على هامش اجتماعات اللجنة التنفيذية للمفوضية في جنيف اتفق ممثلو الحكومة الرواندية والمفوضية على الدعوة إلى عقد اجتماع لكل الدول والأطراف المعنية في ديسمبر لتسريع عملية العودة الطوعية للاجئين وإدماج العائدين أو إيجاد بدائل قانونية للاجئين في دول اللجوء. وقد فر نحو100.000رواندي، معظمهم من الهوتو إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1994م . وأنضمت أعداد منهم إلى القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وهي جماعة متمردة تتهمها المفوضية بارتكاب فظائع بما فيها اعتداءات ضد المدنيين واغتصاب وحرق القرى وغيرها من الانتهاكات التي أرغمت مئات الآلاف من السكان على الفرار من ديارهم . ولكن وفي عام 2009م ومع احتواء القوات الديمقراطية وتحسن العلاقات بين الكونغو الديمقراطية ورواندا والتي أسفرت عن قمة بين الرئيسين جوزيف كابيلا وبول كاغامي هي الأولى في 13 عاما بدأت المحادثات بشأن عودة اللاجئين من البلدين. // انتهى //