بدأت في العاصمة الكينية قمة إقليمية برعاية الأممالمتحدة لدراسة الوضع المتفاقم في شرق الكونغو الديمقراطية. وأعلن المتمردون التوتسي أنهم مصرون على مطالبهم بالتفاوض المباشر مع الحكومة وأن القمة المنعقدة لا تغني عن ذلك التفاوض. واتهمت منظمات حقوقية أطراف القتال بممارسة تطهير عرقي. وأفاد مصدر مطلع في نيروبي بأن القمة يشرف عليها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ويشارك فيها قادة دول جوار الكونغو وأطراف أوروبية وأفريقية ومساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جينداي فريزر. واستبق متحدث باسم الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا القمة باتهام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بعدم التحرك لوقف ما وصفها بعمليات قتل يرتكبها المتمردون التوتسي. وإحدى القضايا الرئيسة التي يتعين على الزعماء المجتمعين في كينيا تسويتها في حل للصراع هو وجود متمردين من الهوتو الروانديين بشرق الكونغو الذين شاركوا في الإبادة الجماعية عام 1994. وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد عقد اجتماعات ثنائية مع زعماء أفارقة قائلا قبل القمة إنه سيشجع كابيلا ورئيس رواندا بول كاغامي على (إيجاد طريق للسلام). وقال كودورا كاسونجو المتحدث باسم كابيلا لصحافيين في القمة (إننا نريد فقط من رواندا أن توقف التدخل في شؤون جمهورية الكونغو الديمقراطية وتظهر لنا الدليل على ذلك). وقال إن المحادثات بين كابيلا ونكوندا (ليست على جدول الأعمال).