حث سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا عميد السفراء العرب معالي الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي معاهد العلوم والتقنية الألمان بتضافر جهودهم للاستفادة من المنجزات العلمية والميدانية التي تنتهجها حكومات الدول العربية ولا سيما حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتطوير الحركة العلمية في المملكة واصفاً جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية /كاوست/ في رابغ بأنها واحدة من أرقى الجامعات في الدول العربية والدولية وأصبحت متطلعا للعلماء للتعاون معها. وأوضح السفير شبكشي في كلمة ألقاها أمام جمع من شخصيات علمية وخبراء بالمهن بالمتلقي الألماني العربي الثالث للعلوم والتدريب اليوم أن الدول العربية تعتبر مرجعاً للعلم والمعرفة مؤكداً الحاجة لإقامة معاهد تدريب مهنية وعلمية لتأهيل الشباب في جميع مجال العلوم والمعرفة. وأعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألمانيا عن أمله بأن يتجاوب الألمان مع طموحات العرب. وقالت وزيرة العلوم والبحوث العلمية الألمانية آنيتيه شافان من جهتها أن المعرفة والعلم والتدريب المهني تأتي وراء حركة الحريات التي تشهدها بعض الدول العربية. وأوضحت شافان أنه لولا العلم والمعرفة لما كانت الاحتجاجات في تلك الدول وغيرها من مناطق التي شهدت تغييرات سياسية فيها مؤكدة حرص بلادها على التعاون مع الدول العربية على جميع الصعد لا سيما في مجال التعاون العلمي. وأضافت أن التعاون العلمي يعتبر عامل تشجيع للشباب بالدول العربية على الحوار مع الغرب كما أن العلم عامل تسامح وشفافية وانفتاح حاثة الألمان والعرب بإجراء استثمارات تعاون علمي وميداني تعود مصالحه على الجميع. ويشارك حوالي 300 شخصية من الألمان والعرب في الملتقى الثالث للعلوم يناقشون من خلاله غرف عمل كيفية تطوير التعاون الألماني العربي في هذا المجال. // انتهى //