تنطلق فعاليات اللقاء التحضيري الثالث للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري يوم غد الذي ينظمه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في مدينة أبها تحت عنوان " الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية ". ويشارك في اللقاء (67) من المفكرين والمفكرات والباحثين والباحثات من المهتمين بالشأن الإعلامي بالإضافة إلى عدد من مسؤولي وزارة الثقافة والإعلام حيث سيشارك مدير عام القناة الأولى الدكتور محمد ريان باريان ومساعد مدير عام إذاعة الرياض صالح عبد العزيز المرزوق ومدير مكتب وكالة الأنباء السعودية في أبها إبراهيم محمد نيازي. وسيتناول اللقاء أربعة محاور رئيسية وسيناقش المحور الأول، واقع الإعلام السعودي، ويهدف إلى مناقشة واقع الإعلام السعودي بمختلف أنواعه، ومناسبة هذا الواقع لمكانة المملكة العربية السعودية الدينية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي. كما يعنى هذا المحور بدراسة الأنماط الإعلامية المتاحة، والتعريف بواقع وسائل الإعلام الحالية الحكومية والخاصة ودورها في نقل الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي. وسيتناول المحور الثاني المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي، ويهدف إلى مناقشة المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي، بما يعزز الشفافية والتقارب والتفاهم بين مؤسسات المجتمع، بالإضافة إلى مناقشة دور الإعلامي ووظيفته المهنية في توصيل الحقائق إلى الناس، وكذلك مناقشة السياسات والنظم الإعلامية السعودية، وتحديد ملامح مؤسسات الإعلام السعودي من حيث التوجهات والأهداف. ويفند المحور الثالث الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام بهدف تسليط الضوء على إيجابيات وسلبيات الإعلام الجديد (المواقع الإلكترونية، الشبكات الحاسوبية الاجتماعية، المواقع الخبرية، الصحف الإلكترونية..) ودوره في تشكيل وصياغة الرأي العام بالإضافة إلى الدور الكبير والتطور المتسارع لوسائله وأثرها على الأمن الفكري والاجتماعي. فيما سيتناول المحور الرابع مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره، ويهدف لمناقشة هوية الإعلام السعودي و استشراف مستقبله و وسائل تطويره من الجوانب كافة، بشرية وتقنية وفنية وتنظيمية، لتحقيق الانسجام والتفاعل المنشود بين وسائل الإعلام وأفراد المجتمع ومؤسساته الرسمية و المدنية في سبيل التعريف بالواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للمملكة العربية السعودية، والتعاون المشترك في التعامل مع المستجدات والمتغيرات المحلية والإقليمية و الدولية. // انتهى //