تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات اللقاء التحضيري الثالث للقاء الوطني التاسع للحوار الفكري، الذي ينظمه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، في مدينة أبها، الذي سيعقد، تحت عنوان: (الإعلام الواقع وسبل التطوير: حوار بين المجتمع والمؤسسات الإعلامية). وبمشاركة عدد من المفكرين والمفكرات والباحثين والباحثات، ومن المهتمين بالشأن الإعلامي، بالإضافة إلى مشاركة عدد من مسئولي وزارة الثقافة والإعلام، حيث سيشارك الدكتور محمد ريان باريان، مدير عام القناة الأولى، والأستاذ/ صالح عبد العزيز المرزوق، مساعد مدير عام إذاعة الرياض، والأستاذ/ إبراهيم محمد نيازي، مدير مكتب وكالة الأنباء السعودية في أبها. وسيتناول اللقاء أربعة محاور رئيسية، حيث سيتناول المحور الأول، واقع الإعلام السعودي، ويهدف إلى مناقشة واقع الإعلام السعودي بمختلف أنواعه، ومناسبة هذا الواقع لمكانة المملكة العربية السعودية الدينية والاقتصادية على المستوى الإقليمي والدولي. كما يعنى هذا المحور بدراسة الأنماط الإعلامية المتاحة، والتعريف بواقع وسائل الإعلام الحالية الحكومية والخاصة ودورها في نقل الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي. وسيتناول المحور الثاني المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي، ويهدف إلى مناقشة المنطلقات الشرعية والفكرية للإعلام السعودي، بما يعزز الشفافية والتقارب والتفاهم بين مؤسسات المجتمع، بالإضافة إلى مناقشة دور الإعلامي ووظيفته المهنية في توصيل الحقائق إلى الناس، وكذلك مناقشة السياسات والنظم الإعلامية السعودية، وتحديد ملامح مؤسسات الإعلام السعودي من حيث التوجهات والأهداف. والمحور الثالث سيتناول، الإعلام الجديد ودوره في تشكيل الرأي العام، ويهدف إلى تسليط الضوء على إيجابيات وسلبيات الإعلام الجديد (المواقع الإلكترونية، الشبكات الحاسوبية الاجتماعية، المواقع الخبرية، الصحف الإلكترونية..) ودوره في تشكيل وصياغة الرأي العام، وكذلك الدور الكبير والتطور المتسارع لوسائله وأثرها على الأمن الفكري والاجتماعي. فيما سيتناول المحور الرابع مستقبل الإعلام السعودي وسبل تطويره، ويهدف لمناقشة هوية الإعلام السعودي و استشراف مستقبله و وسائل تطويره من الجوانب كافة، بشرية وتقنية وفنية وتنظيمية، لتحقيق الانسجام والتفاعل المنشود بين وسائل الإعلام وأفراد المجتمع ومؤسساته الرسمية و المدنية في سبيل التعريف بالواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي للمملكة العربية السعودية، والتعاون المشترك في التعامل مع المستجدات والمتغيرات المحلية والإقليمية و الدولية.