أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في مزرعته /حفظه الله/ بالجنادرية للعاهل السويدي الملك كارل غوستاف السادس عشر الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي وقد جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بالإضافة إلى عدد من الموضوعات. وأولت الصحف اهتماما بعودة الهدوء السياسي لتطبع نهاية الأسبوع في لبنان بفعل الاستقرار السياسي والأمني اللذين فرضتهما موازين القوى الجديدة في المنطقة من دون أن تخلو تفاصيل المشهد الداخلي من بعض النتوءات التي تعكّر صفو البلد في وقت حلّ وفد من الكونغرس الأميركي ضيفا على البلد والتقى مختلف القيادات اللبنانية الذين تقدمهم رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان في حين أسفر غياب رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري في طهران ورئيس الحكومة في الولاياتالمتحدة عن نوع من التعطيل لعمل المؤسسات دون أن يوقف الجدال السياسي القائم حول عملية تمويل المحكمة الدولية والمرشح أن يتصاعد مع إستئناف مجلس الوزراء اجتماعاته الأربعاء المقبل. وفي يوم جمعة جديد من جُمُعات ما بات يُعرف ب "الربيع العربي" عادت الصحف من دمشق بوقائع وإحداثيات سياسية وأمنية ومواجهات جديدة بين المعارضين للحكم ورجاله أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا ما بين قتيل وجريح ومعتقل . . فيما أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أنه لن يتخلى عن السلطة لمن وصفهم بشركائه السابقين الذين أنشقوا عنه محذرا من أن ذلك سيقود إلى حرب أهلية ومؤكدا تمسكه بالمبادرة الخليجية الأمر الذي تزامن مع تظاهر مئات الآلاف من اليمنيين المناهضين للنظام في شارع الستين بصنعاء في جمعة أطلق عليها "النصر ليمننا وشامنا". وفي شؤون عربية أخرى ركزت الصحف على تجمّع آلاف المحتجين في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في جمعة "استعادة الثورة" والإعراب عن الغضب البالغ إزاء الأداء السياسي للمجلس العسكري منذ الاطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك والمطالبة بإلغاء قانون الطوارئ وقانون الانتخابات الجديد الذي أصدره المجلس العسكري الحاكم. . في حين أصدر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مرسوما بالموافقة على تعديل الدستور الأردني بشكله الذي أقرّه مجلس الأمة الأردني بغرفتيه فيما تظاهر نحو أربعة آلاف شخص في عمان مطالبين بما أسموه "إصلاح حقيقي". فلسطينيا اهتمت الصحف بتوقّع رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة فشل المسعى الذي يقوده الرئيس الفلسطيني محمد عباس للحصول على اعتراف بعضوية كاملة للدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة معتبرا أنّ هذا التحرّك المنفرد "سيصل إلى طريق مسدود" في حين أكدت الجامعة العربية أن بيان "اللجنة الرباعية الدولية" الأخير حول مسيرة السلام في الشرق الأوسط غير كاف وليس بإمكانه إحداث اختراق بعملية السلام واصفة اللجنة الرباعية بالعاجزة فيما أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرات مناهضة الجدار العنصري والاستيطان في عدة قرى كما اندلعت مواجهات مع مستوطنين بالقرب من القدسالمحتلة. وفي ملفات أخرى متفرقة اهتمت الصحف بمواصلة المدنيين الليبيين فرارهم من مدينة سرت فيما تواصل قوات الحكومة الانتقالية قصف المدينة الساحلية في محاولة لطرد مقاتلين موالين للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي في حين أعلن رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الانتقالي الليبي محمود جبريل عن حزمة من الإجراءات والمعونات المالية للمواطنين الليبيين وعلى الاخص القتلى من الثوار. . وإعلان قوة المساعدة الأمنية الدولية التابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" أن ثمانية جنود تابعين للحلف لقوا حتفهم في أفغانستان خلال اليومين الماضيين سبعة منهم لأسباب مرتبطة بالحرب. // انتهى //