قال بابا الفاتيكان بينيديكت السادس عشر إن الحوار بين أتباع الأديان السماوية خاصة بين أتباع الإسلام والمسيحية عامل مهم للتعايش السلمي بين الشعوب وحائل دون وقوع حروب تكون وراء تدمير الانسانية . وعزا بينديكت السادس عشر /يوسف رايستيغر/ في كلمته أمام أعضاء البرلمان الألماني اليوم العنف التي تشهده الكثير من دول العالم إلى فقدان العدالة الاجتماعية وحب الذات والأنانية والابتعاد عن الله عز وجل وتعاليمه وتعاليم الأديان السماوية. وأشار إلى ازدياد انتهاكات حقوق الإنسان بالرغم من مرور ثلاثة وستين عاما على معاهدات حقوق الانسان في جنيف عام 1948 وإسهام الحروب في تشريد الملايين من البشر . وتطرق بابا الفاتيكان الى قضايا الشرق الأوسط ودول أخرى في العالم تعاني نزاعات إقليمية وحروبا ،داعيا المجتمع الدولي للبحث عن أسباب هذه الحروب وعدم استقرار الشرق الأوسط والعمل على إنهائها من اجل كرامة الشعوب مطالبا بانتهاج سياسة معتدلة تجاه النزاع في الشرق الأوسط . وأعرب بابا الفاتيكان عن ترحيبه باللقاء الذي سيتم أثناء زيارته الحالية لألمانيا مع الفعاليات الإسلامية في برلين مؤكدا أن الوجود الإسلامي في ألمانيا يجعل من ألمانيا بلدا منفتحا مشيرا الى أن الحوار بين أتباع الأديان عامل مهم على دحض الشبهات والافتراءات عن الجانبين الإسلامي والمسيحي واليهودي أيضا (على حد قوله) . // انتهى //