تحدث بابا الفاتيكان بينديكت السادس عشر, في محاولة جديدة لتحسين العلاقات بين الكاثوليكية والأديان الأخري, خاصة الإسلام. خلال لقائه مع قيادات تمثل أديانا مختلفة استمر40 دقيقة في مدينة سيدني الأسترالية, إن الكنيسة الكاثوليكية منفتحة للتعلم من الديانات الأخري, وأضاف: نتطلع إلي فرص للاستماع إلي الخبرات الروحانية للديانات الأخري, خاصة الإسلام. ومن جانبه, أكد الشيخ محمد سليم, العضو التنفيذي لمجلس الأئمة في أستراليا في حديثه للبابا خلال اللقاء, أنه يتعين علي المسلمين أن يكونوا أكثر عالمية في فهمهم لدينهم, وفي الوقت نفسه, يجب علي طوائف رئيسية من المسيحية أن تغير رأيها وأحكامها المسبقة تجاه الإسلام والمسلمين. وكانت عبارات قد تفوه بها البابا عام2006 قد تسببت في توتر العلاقات مع المسلمين