نوه مسؤولو الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ال 81 التي تتزامن مع نهضة تنموية هائلة في جميع المجالات يعيشها المواطن السعودي وينعم بخيرها وذلك بعد مرور أكثر من ستة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم . فقد أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تأتي هذا العام ، متزامنة مع انطلاقة جديدة يعيشها الوطن ، في مختلف المجالات ، خصوصا على الصعيد الاقتصادي وقال " إن عملية التحديث والنهضة الكبرى التي أطلقها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود بدأت مع صدور المرسوم الملكي بتوحيد مقاطعات الدولة ، وإعلان توحيد البلاد ، وإعلان المملكة في 21 من جمادى الآخر 1351ه (الموافق 23 سبتمبر 1932م) الذي يعد البداية الحقيقية لمسيرة التنمية والبناء والنهضة التي تعيشها المملكة ، ففي هذا اليوم أعلن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه ، تسمية المملكة العربية السعودية، وتوحيدها تحت علم واحد، وراية واحدة، وقيادة واحدة انتقلت بأوضاع البلاد وأحوالها من الفرقة والتشتت إلى الوحدة والالتئام ، ومن ظلام الجهل إلى نور العلم ، ومن الفوضى والاضطرابات إلى النظام والاستقرار، ومن التخلف إلى التقدم على كل صعيد وفي كل المجالات ، وفي مقدمتها الاقتصاد . وأكد رئيس غرفة الشرقية أن الملك المؤسس وضع الأسس التي استندت إليها عملية التنمية في المملكة، مؤكدا أن أبناءه من الملوك الميامين التزموا هذه الأسس، وساروا على درب الملك المؤسس، فأضافوا إلى عملية التوحيد والبناء التي استهدفها الملك المؤسس ما أعلى من شأن المملكة ، ورفع هامتها بين الدول والأمم والشعوب ، حتى أصبحت المملكة قوة إقليمية ودولية مرموقة ومؤثرة ومسموعة الكلمة ينظر إليها الجميع بما تستحق من التقدير والاحترام . وألمح الراشد أن التنمية كانت أهم وأبرز الثوابت التي حرص عليها الملك المؤسس وأبناؤه القادة الميامين ، بما اشتملت عليه من نهضة في كافة المجالات ، من التعليم إلى الإسكان، مرورا بربط البلاد بشبكة عصرية وحديثة من الطرق والمواصلات ، والاستثمار في صحة المواطن السعودي، وتوفير أحدث نظم الاتصالات ، إذ شهدت البلاد العديد من الإنجازات، التي يصلح كل منها ليكون بمفرده وعلى حده عنوانا كبيرا ومهما لتحولات تاريخية يشهدها أي مجتمع ، لافتا إلى أن هذه الإنجازات تعكس حجم ونوع وطبيعة التغيرات التي شهدتها المملكة ، منذ التأسيس وإعلان توحيد البلاد وإقامة الدولة الحديثة ، مؤكدا أنها إنجازات ضخمة تحققها الكثير من المجتمعات في قرون وعقود طويلة من الزمن ، بينما هي تعد دلالة على حجم التقدم الهائل ، والنهضة الشاملة التي حققتها المملكة وتطورت فيها سبل العيش والحياة في المملكة ، وتقدمت فيها الرؤى والطموحات والتطلعات حتى سبقت الكثير من الأمم التي عرفت الدولة الحديثة قبل أن تعرفها المملكة بعقود طويلة. ونوه بما شهدته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، من إنجازات على صعيد التنمية ، التي تعد إنجازات غير مسبوقة في تاريخ المملكة. // يتبع //