بدأت في العاصمة التونسية اليوم أعمال المؤتمر العربي الرابع عشر للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب في الدول العربية بمشاركة مختلف الدول العربية بينها المملكة. ويناقش المؤتمر الذي يستمر يومين موضوعات تتعلق بمكافحة الإرهاب منها مشروع الإستراتيجية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتجارب الدول الأعضاء في مكافحة الأعمال الإرهابية بالإضافة إلى مواضيع أخرى تتعلق بالتهديدات المستقبلية من استخدام التنظيمات والعناصر الإرهابية للمواد النووية وتطور الفكر الإرهابي ووسائله الحديثة والوسائل الحديثة لتجنيد أعضاء التنظيمات الإرهابية بالإضافة إلى استعراض نتائج تطبيق توصيات المؤتمر العربي الثالث عشر للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب. وأكد معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان في كلمة الافتتاح أن الدول العربية انخرطت في الجهد الدولي بفعالية كبرى وكان لها إسهام حاسم في انحسار الظاهرة الإرهابية على المستوى الدولي وفي قطع تمويل الإرهاب ومنع الإرهابيين من الحصول على أسلحة الدمار الشامل. وأوضح كومان إن التعاون العربي في مواجهة الإرهاب كان له فضل السبق في هذا المجال وحقق انجازات بناءة أهمها الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب لعام 1998 وما انجر عنها من تعزيز التعاون الإجرائي في ملاحقة الإرهابيين إضافة إلى الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الموقع عليها عام 2010 . وأعرب الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب عن رأيه أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 دشنت مرحلة من التعاون الدولي البناء في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه كان أبرز مظاهرها إنشاء لجنة مكافحة الإرهاب بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1373. // انتهى //