ارتفعت وتيرة عنف المستوطنين الإسرائيليين فى الفترة من 7 إلى 13 سبتمبر الجارى مما أدى إلى ارتفاع خطر تهجير المجتمعات الفلسطينية حيث تم إحراق خيمة سكنية تعود لعائلة واحدة بالإضافة إلى الإعتداء جسدياً على ثمانية أشخاص واقتلاع أو إشعال النار فيما لا يقل عن 390 شجرة. وأوضح تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ وزعه مكتبه بالقاهرة اليوم أن معظم هذه الهجمات تأتى فى سياق إستراتيجية /بطاقة الثمن/ التى يحاول المستوطنون الإسرائيليون منع السلطات الإسرائيلية من إخلاء البؤرة الاستيطانية غير المرخصة خاصة فى أعقاب عمليتي هدم وقعت فى البؤرة الاستيطانية /ميجرون/ بمحافظة رام الله. وأوضح التقرير إن المكتب سجل وقوع 16 هجوماً نفذها مستوطنون وتسببت في تدمير أشجار وسيارات بالإضافة إلى قيام مستوطنون بتشويه جدار مسجد ومدخل جامعة بيرزيت الواقعة فى قرية بير الزيت برام الله من خلال رسم شعارات معادية للعرب. وأضاف أن قوات الإحتلال الإسرائيلية قامت بهدم 13 مبنى يمتلكها الفلسطينيون فى الفترة السابق ذكرها بحجة عدم وجود تراخيص إسرائيلية للبناء بينها ستة آبار للمياه فى قرية الناصرية وبيت حسان بنابلس وطمون بطوباس بحجة أنها بنيت بدون الحصول على رخصة من لجنة المياه الإسرائيلية الفلسطينية المشتركة. وذكر التقرير الأممي أن هناك ستة مبانى تم هدمها فى المنطقة /ج/ فى محافظة الخليل بينها مبنيين سكنينين فى مجمع أم الخير البدوى مما نتج عنه تهجير 16 شخصا بالإضافة إلى منزل قيد الإنشاء وورشة عمل فى قرية بيت أمر وشبكة كهرباء فى خربة غوين كانت تزود ما يزيد عن 150 شخصا بالكهرباء. // انتهى //