وقعت صباح اليوم مشادات ومشاحنات بين أسر الشهداء المتجمعين وقوات الأمن المكلفة بتأمين بوابة الدخول إلى قاعة أكاديمية الشرطة حيث تجري ثالث جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق حسنى مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من مساعديه بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين. وقد حاول البعض من أسر الشهداء اقتحام بوابة الدخول إلا أن قوات الأمن تصدت لهم ومنعتهم مما دفع العشرات من أهالي الشهداء إلى رشق قوات الأمن بالحجارة لقيامهم أيضا بفرض كردون أمنى حولهم لمنع أي اشتباكات بينهم وبين مؤيدي الرئيس السابق الذين تجمعوا أيضا أمام مبنى الأكاديمية وذلك بسبب رغبة أهالي الشهداء في الخروج خارج الكردون الأمني. من جانبهم قام رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة بمحاولة تهدئة أسر الشهداء والتأكيد لهم بأن سبب فرض الكردون الأمني حولهم هو حمايتهم ومنع أي اشتباكات بينهم وبين مؤيدي الرئيس السابق . // انتهى //