تستضيف العاصمة اللبنانية بيروت في 12 سبتمبر المقبل الاجتماع الثاني للدول الأطراف بشأن اتفاقية الذخائر العنقودية تحت عنوان "معا من أجل حياة آمنة" وذلك برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان. وسيشارك في هذا الاجتماع ممثلون لأكثر من مئة حكومة عربية وأجنبية وممثلون لمنظمات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع الدولي والناجين من الألغام بالإضافة الى مشاركة فاعلة من بعض كبار المسؤولين في الدول العربية والدول المعنية. ويهدف الاجتماع إلى معالجة المشاكل الإنسانية والتنموية المرتبطة بتلوث أراضي الجنوب اللبناني بمخلفات الألغام والقنابل العنقودية الإسرائيلية لا سيما وأن ضحايا الألغام قد وصل الى 400 ضحية غالبيتهم من الأطفال ولا يزال لبنان يسعى الى الحصول على مساعدات إضافية من الدول المانحة والدول الطامحة لحماية المدنيين وخصوصا أبناء الجنوب اللبناني على صعيد التمويل والتدريب والتجهيز لتنظيف أراضيه من آفة الذخائر العنقودية بشكل كامل. ويكتسي انعقاد هذا المؤتمر في لبنان أهمية كبيرة كونه يشكل اعترافا واضحا من الدول الأطراف في التزام لبنان بإتفاقية حظر الذخائر العنقودية ويبرزالدور البناء الذي يلعبه لبنان كإحدى أكثر الدول تضررا من القنابل العنقودية ومن حقول الألغام. تجدر الإشارة الى أن فعاليات الاجتماع ستستمر حتى يوم 16 سبتمبر المقبل حيث ستختتم ب "إعلان بيروت 2011م" الذي تؤكد فيه الدول المشاركة استمرار التزامها بإتفاقية الذخائر العنقودية كما بمضمون "إعلان فينيان 2010م". // انتهى //