أبدت الصحف اللبنانية اليوم اهتماما بالعديد من الأحداث والتطورات التي جرت خلال الساعات القليلة الماضية على الساحات المحلية والعربية والإقليمية والدولية ومستجداتها. وسلطت الصحف الضوء على تبلغ مجلس الوزراء اللبناني مخاوف رئيس الجمهورية ميشال سليمان من انعكاس التطورات وآخرها التفجير الذي وقع أمس في منطقة انطلياس شرق العاصمة بيروت وأدى إلى مقتل شخصين وجرح ثالث على الأوضاع الأمنية في البلاد وقرار المجلس الذي انعقد الليلة الماضية برئاسة الرئيس سليمان وحضور رئيس المجلس نجيب ميقاتي بعقد جلسة لمجلس الدفاع الأعلى في وقت لاحق اليوم لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتعزيز الأمن والاستقرار في كافة الأراضي اللبنانية وترسيخهما .. وتأكيد رئيس الوزراء اللبناني في تصريح له أمس على أن الانتماء السياسي لا يجوز أن يكون سببا للتنافر أو التباعد بين اللبنانيين ودعوته الشباب اللبناني إلى اعتبار التنوع في الانتماء السياسي مصدر غنى والعمل على جعله قاعدة حوار وتواصل لتعزيز الوحدة الوطنية في البلاد. ونشرت الصحف من جهة ثانية تقارير تضمنت معلومات مفصلة حول إدانة السلطة الفلسطينية القرار الإسرائيلي ببناء 1600 وحدة إستيطانية جديدة في القدسالشرقيةالمحتلة بحجة أزمة المساكن داخل الكيان الصهيوني والدعوة التي وجهتها السلطة الفلسطينية للولايات المتحدة الأميركية لمراجعة موقفها المعارض للجوء الفلسطينيين الى الأممالمتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية .. وقيام البيت الأبيض الأميركي في المقابل بحث الفلسطينيين والإسرائيليين على عدم اتخاذ أي خطوات من جانب واحد من شأنها أن تقوض فرص استئناف محادثات السلام المتوقفة بين الطرفين منذ وقت طويل. واهتمت الصحف على صعيد آخر بآخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في كل من سوريا وليبيا واليمن ومصر وتفاصيلها.. وتأكيد رئيس عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة آلان لوروا أن انعدام الاستقرار المتزايد على الصعيد الدولي والأزمة الاقتصادية يعززان المطالبة بزيادة في عديد قوات الأممالمتحدة على الساحة الدولية رغم أن المنظمة تحاول الحد من عملياتها. وواصلت الصحف اهتمامها بإعلان السلطات الاندونيسية عن تسلمها من باكستان أمس عمر باتك الذي يشتبه بأنه أحد مدبري اعتدائي بالي الدمويين في العام 2003م .. ومقتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم انتحاري باعتدائين استهدفا شاحنة صغيرة ومركزا للشرطة في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان .. وإعلان الرئاسة الأفغانية في بيان أمس أن الرئيس حميد قرضاي أكد لبعض البرلمانيين أنه لا ينوي الترشح لولاية رئاسية ثالثة .. بالإضافة الى اهتمامها بحركة الاحتجاجات والاضرابات المستمرة لليوم الخامس على التوالي مع تراجعها بعض الشيء في بعض نواحي العاصمة البريطانية لندن وإعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تدابير جديدة ستتخذها حكومته لإنهاء أسوأ أعمال عنف شهدتها البلاد منذ عقود وإشارته إلى احتمال اتخاذ قرار باستخدام الجيش وفرض حظر التجول لإنهاء الشغب وأعمال العنف المتمادية في البلاد. // انتهى //