بشكيك - أ ف ب – أعلنت النيابة العامة في قرغيزستان أمس، تسليم أنقرة صحافياً تركياً يُشتبه في انتمائه إلى خلية متطرفة موالية لتنظيم «القاعدة»، واعتُقل في أيار (مايو) الماضي في الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. وقال ناطق باسم النيابة: «المواطن التركي علي عثمان زور سُلّم الى تركيا في الرابع من آب (أغسطس)» الجاري. وأشارت مصادر في النيابة ووزارة الهجرة والعمل القرغيزية إلى أن السلطات سلمت الصحافي، على أساس معاهدة الأممالمتحدة لكبح الاعتداءات الإرهابية بالمتفجرات، بعدما رفضت طلبه اللجوء. لكن تشولبون جاكوروفا، رئيسة منظمة «عادلة» القرغيزية المدافعة عن حقوق الإنسان التي ساندت طلبه اللجوء، انتقدت القرار، معتبرة أنه «سيسيء إلى سمعة بلادها دولياً». وتتهم تركيا الصحافي بمساندة مسلحي «الشرق الإسلامي الكبير» الذين يدعون إلى إقامة خلافة إسلامية بدل الحكومة التركية. وتبنت هذه المجموعة اعتداءات على كنيسين يهوديين في اسطنبول عام 2003، أسفرا عن مقتل 24 شخصاً وجرح 255. في غضون ذلك، أعلنت اندونيسيا أن باكستان سلمتها عمر باتك الذي يُشتبه في كونه أحد مدبري هجومي بالي العام 2002، واللذين أسفرا عن مقتل أكثر من مئتي شخص، معظمهم من السياح الأجانب. وقال رئيس وكالة مكافحة الإرهاب الأندونيسية انسياد مباي، إن باتك «موقوف في مركز للاحتجاز. إنه مشبوه ضخم جداً، يصعب تحديد أهميته لكنه صيد ثمين». وحتى اعتقاله، كان باتك آخر متهم مهم مازال طليقاً، في اعتداءات بالي التي نفذتها «الجماعة الإسلامية» المرتبطة بتنظيم «القاعدة». أتى ذلك بعد إعلان جاكرتا أن ثمة معلومات تفيد بأن باتك حاول الاجتماع مع أسامة بن لادن في أبوت آباد بباكستان، قبل اعتقاله في 25 كانون الثاني (يناير) الماضي، لكن هذه المعلومات لم تؤكد. وقُتل بن لادن في هذه المدينة بعملية عسكرية أميركية في أيار (مايو) الماضي.