أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القيادة الفلسطينية لم تتلقَ رفضاً أمريكياً واضحاً بالذهاب إلى الأممالمتحدة ولكن نسمع عن رفضهم من الوسطاء ونحن لن نتصادم ولا نريد أن نتصادم مع أمريكا ولكن نريد أن ننسق المواقف مع كل دول العالم ومع الولاياتالمتحدة الأميركية. وقال في كلمة له اليوم في المجلس المركزي "نحن ذاهبون إلى مجلس الأمن وهذا ما سنتثبت منه في الرابع من الشهر القادم حيث اجتماع لجنة المتابعة العربية في الدوحة بحضور الخبراء العرب والأجانب ليعطوننا المشورة ثم سنسير بكل الإجراءات المطلوبة لاحقاً وسواء نجحنا أو لم ننجح لن يكون بديلاً للمفاوضات ولكن في حال نجاحنا سيكون شكل المفاوضات مختلفاً، وأنا أقول إن خيارنا هو المفاوضات حتى بعد الذهاب إلى الأممالمتحدة ". وعن التهديد بإلغاء أوسلو والعقوبات الأخرى من وقف أموال السلطة قال الرئيس نحن ذاهبون إلى الأممالمتحدة وليس بديلاً عن المفاوضات. وقال "أننا فيما يتعلق بالمفاوضات لم نناقش قضايا المرحلة النهائية ولا مرة إلا لمسات في كامب ديفيد، ولم نصل إلى نتيجة ولم نوفق بالوصول إلى نتيجة والأسباب معروفة في ذلك الوقت وفشلت كامب ديفيد ولكن في عهد أولمرت ناقشنا جميع قضايا المرحلة النهائية وبحثناها في العمق وتحدث كل منا عن موقفه وكنا قريبين جداً في القضايا الخمس أما القضية السادسة فهي قضية الأمن فقد اتفقنا عليها ولكن لم نوقع". وأضاف " كنا نتوقع من اللجنة الرباعية أن تصدر بيان حول حدود 1967 ولكن لم يصدروا والآن لم يعد هناك وقت وخيارنا هو الذهاب إلى الأممالمتحدة لأنه استحقاق وليس بديل للمفاوضات". // انتهى //