عرّفت وزارة العدل 28 قاضيا تحليل السلوك الإنساني عبر برنامج تدريبي اختتم أمس بالطائف بعنوان " مهارات التعامل مع ضغوط العمل " . وأوضح وكيل وزارة العدل الشيخ عبد الطيف عبد الرحمن الحارثي أن البرنامج الذي استمر أسبوعاً اشتمل على تحليل السلوك الإنساني,وعلاقته بضغوط العمل واستراتجيات التعامل معها, ومهارات تنظيم الوقت من خلال عناصر تعزز مفهوم النجاح الشخصي, وإدارة الذات مع الاستثمار الفاعل للوقت والتغلب على ما يضيع الوقت وتنمية التخطيط ووضع الأولويات, وأساليب الجدولة والاجتماعات, والقضاء على التأجيل. وبين أن التأهيل والإعداد والتدريب والمتابعة وسائل تضمن سلامة العمل ورفع الأداء وإجادة المنتج القضائي ودقته وسرعته ومن ثم كان التدريب القضائي للقضاة وأعوانهم أهم استراتجيات تطوير المرفق العدلي التي انتهجتها الوزارة. وقال : إن متطلبات العدالة ليست في كفاية القاضي العلمية وحدها فحسب،لأنها لا تظهر جلية إلا في وزن أدلة الإثبات،وكتابة الحكم في جزئيات منه فقط، بينما ينمي التدريب الجوانب المهمة الأخرى في شخص القاضي. مؤكداً أن القاضي أهم عنصر بشري وهو الجزء الأهم في المؤسسة العدلية يظهر في العملية القضائية دون خلاف,فهو من يجسد المعرفة والإمكانات التي تستخدمها الجهات القضائية لتحقق أهدافها . وأبان أن البرنامج الذي قدمه متخصصين يسهم بإذن الله في رفع الكفاية؛ ليتزامن ذلك مع ما تشهده النهضة القضائية من تطور سيما وأن تدريب القضاة مطلب المرحلة ، في ظل مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء مؤكداً أن التدريب حق للقاضي على مؤسسته العدلية. وفي نهاية البرنامج وزعت الشهادات على القضاة المشاركين الذين عبروا عن شكرهم لوزارة العدل على جهودها في التدريب. // انتهى //