افتتح إتحاد المصارف العربية بالتعاون مع لجنة الرقابة على المصارف في لبنان اليوم منتدى تحت عنوان // الدور الجديد للتدقيق الداخلي في المصارف // بمشاركة شخصيات إقتصادية عربية ولبنانية . وأكد أمين عام إتحاد المصارف العربية وسام فتوح في كلمة خلال افتتاح أعمال المنتدى على ضرورة قيام الإتحاد بمضاعفة جهوده لمواجهة آثار التطورات التي جرت ولا تزال تجري في عدد من الدول العربية واثرت بشكل أو بآخر على أداء القطاعات الاقتصادية والمالية والمصرفية .. وأضاف أنه كان لزاما علينا في اتحاد المصارف العربية أن نضاعف جهودنا لمواجهة آثار هذه التطورات والتخفيف من تأثيراتها فقام الاتحاد بتجنيد كل إمكاناته وإداراته العلمية والتدريبية والاعلامية لمتابعة التطورات وعقد الكثير من المؤتمرات والمنتديات والندوات وإصدر العديد من الكتب والابحاث والمؤلفات لهدف تحقيق المزيد من الانفتاح العربي البيني والعمل على تطوير الفكر المالي العربي والصناعة المصرفية العربية على أسس سليمة ومستدامة . وأشار فتوح إلى أن المصارف العربية تتمتع بقدرات مادية وبشرية مميزة تؤهلها القيام بدور دولي تكون فيه شريكا أساسيا في صنع القرارات النقدية والمالية كما أن الوطن العربي يتمتع بموقع جغرافي واستراتيجي مهم على الخارطة الاقتصادية العالمية ولديه أكثر من نصف مخزون العالم من النفط والغاز والمياه . وتركزت بقية الكلمات على عمل المصارف من النواحي المالية والتقنية ولفتت الى أن التدقيق الداخلي الآن أكثر من أي وقت مضى هو من أبرز الضوابط والموازين الاساسية لحوكمة الشركات والمؤسسات وأدقها .. وتوضيحها أن وظيفة التدقيق الداخلي يجب أن تكون موضوعية وإرشادية ودقيقة والمسؤولون عنها يجب أن يتمتعوا بغنى المهارات والخبرات لتحديد المشاكل في المصرف والتمكن من السيطرة على الأخطار والتمتع بالسلطة لتنفيذ مهماتها وتحسين اداء الادارة في المصارف والمؤسسات المالية وغيرها . // إنتهى //