افتتح اتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الملتقى السنوي لمدراء تكنولوجيا المعلومات في المصارف العربية تحت عنوان /الواقع الحالي للمعلوماتية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا/. ويشارك في الملتقى ، الذي تستمر أعماله على مدى يومين ، مدراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في 14 دولة عربية ، بينها المملكة. وقال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام حسن فتوح إن الملتقى يأتي في ظروف دولية لا نعرف نهاية لها وظروف عربية أثرت بشكل مباشر على أداء قطاعاتنا الاقتصادية والمالية والمصرفية. وأضاف ، في كلمته التي افتتح بها أعمال الملتقى ، إنه وأمام هذا الواقع كان لزاما علينا في اتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب أن نضاعف جهودنا لمواجهة آثار هذه التطورات والتخفيف من انعكاساتها وذلك بتجنيد كل إمكاناتنا العلمية والتدريبية والإعلامية لمتابعة التطورات وعقد الكثير من المؤتمرات والمنتديات والندوات وإصدار العديد من الكتب والمؤلفات والأبحاث. وأشار فتوح إلى أن الاتحاد الدولي يضم في عضويته خمس مجموعات عمل مهنية متخصصة تهدف إلى زيادة فاعلية التواصل فيما بين المهنيين ، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على إنشاء مجموعات أخرى كمجموعة مسئولي الحوكمة السليمة وغيرها من المجموعات المهنية. وستجري خلال الملتقى مناقشة الواقع الحالي لتكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي من حيث الفرص والتحديات وأهمية دور تكنولوجيا المعلومات لتعزيز التواصل العربي في أنظمة الدفع والتسوية ونظام الدفع الآلي أو الفوري والممارسات المثلى لإدارة تكنولوجيا المعلومات في المصارف العربية وأهمية تكنولوجيا المعلومات في إدارة المخاطر ومكافحة القرصنة ومخاطر استخدام تكنولوجيا المعلومات. // انتهى //