لقيت القرية التراثية بمهرجان جدة غير 23 إعجاب الحضور من مرتادي عروس البحر الأحمر خلال مدة الفعاليات التي تصل إلى 70 يوماً وضمن 100 فعالية ونشاط وبرنامج يتضمنه أطول مهرجانات للصيف بالمملكة بهدف إبراز الأصالة والتراث السعودي ورفع مستوى الوعي الجماهيري بقيمة هذا الزخم الحضاري الذي يميز المملكة وشعبها المضياف وذلك على أرض مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة. وأوضح أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالإنابة حسن بن إبراهيم دحلان أن فكرة المهرجان تقوم على دعوة الفرق الشعبية والمهتمين بالفنون التراثية والفنون عامة والمسرحيين والعاملين في مجال الفنون الشعبية وحتى المأكولات لإقامة فعاليات وعرضها أمام الجمهور بمشاركة أغلبية الدول العربية وتحتوى إلى جانب عروض الفنون التشكيلية والشعبية مهرجان التمور بمشاركة عدة شركات ومؤسسات تهتم بالتمور وإنتاجها وتصنيعها الشيء الذي يعد أحد أهم مكونات النسيج السعودي الأصيل إلى جانب عرض وتقديم الطهو وتطريز الملابس يدويا وتقديم واجب الضيافة إحياء لمثل هذه العادات السعودية. ولفت الانتباه إلى أن هناك أجنحة خاصة لجميع البلدان العربية كي تقدم التراث الذي تتميز به شعوبها إلى جانب تقديم عروض الفرقة الشعبية العربية بشكل يومي لألوان من الفنون الشعبية والعروض المسرحية للأطفال والألعاب البهلوانية والمسابقات الثقافية والمتنوعة والمسابقات الخاصة بالأطفال متوقعا أن تلقى القرية التراثية المزيد من الزوار والمصطافين ومحبي هذا النوع من السياحة . وبين مدير شركة ريناد المنظمة للقرية خالد ناقرو من جانبه أن القرية التراثية تحوي عددا من الأجنحة والفعاليات منها مهرجان التمور الذي شاركت فيه عدة شركات ومؤسسات تهتم بالتمور وإنتاجها وتصنيعها الشيء الذي يعد أحد أهم مكونات التراث السعودي وتوزعت الأجنحة على مساحة أرض المعارض ضمت جوانب عديدة من التراث ومنها الألبسة التراثية والأدوات المنزلية وأدوات العمل كما نصبت خيم خاصة لبعض الفعاليات منها خيمة للعزف على الربابة وأخرى للنقر على الدفوف التي تستخدم في الأعراس وساهم مشاركون في عرض فنونهم في الطهو وتطريز الملابس يدويا وتقديم واجب الضيافة من القهوة والتمر إحياء للعادات السعودية. وأكد ناقرو أن القرية التراثية حجزت أجنحة خاصة لجميع البلدان العربية كي تقدم شيئا من تراث الشعوب وستقوم يوميا فرقة شعبية عربية بتقديم ألوان من الفنون الشعبية في بلادها كما يشاهد الحضور وبشكل يومي وعلى مدار شهر كامل عروضا مسرحية للأطفال وألعابا بهلوانية ومسابقات ، مضيفاً أن القرية ومنذ انطلاقة فعالياتها ضمن مهرجان جدة غير 32 جذبت القرية أنظار المصطافين والسياح القادمين إلى عروس البحر الأحمر ابتهاجاً بمهرجانها السنوي " جدة غير 32 " حيث يتوافد عليها الكثير من السياح من داخل المملكة وخارجها. // يتبع //