جذبت القرية التراثية المقامة في مركز جدة للمنتديات والفعاليات في جدة أنظار العوائل المصطافين والسياح القادمين إلى عروس البحر الأحمر ابتهاجاً بمهرجانها السنوي (جدة غير 32)، حيث زارها أكثر من خمسة وعشرين ألف شخص منذ بداية الفعاليات، ضمن 100 فعالية ونشاط وبرنامج يتضمنه أطول مهرجانات الصيف في بالسعودية الذي يستمر 70 يوماً.وأكد حسن دحلان، أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في جدة بالإنابة، أن القرية تحظى بمشاركة أغلبية الدول العربية، وتحتوي على عروض لفنون تشكيلية وشعبية ومهرجان للتمور، بهدف رفع مستوى الوعي الجماهيري بقيمة التراث السعودي ودفعهم إلى الاهتمام به، حيث تقوم فكرتها على دعوة فرق شعبية ومهتمين بالفنون التراثية والفنون عامة والمسرحيين والعاملين في مجال الفنون الشعبية وحتى المأكولات لإقامة الفعاليات وعرضها أمام الجمهور.وقال: «تضم القرية عدداً من الأجنحة والفعاليات، منها مهرجان التمور الذي شاركت فيه عدة شركات ومؤسسات تهتم بالتمور وإنتاجها وتصنيعها، الشيء الذي يعتبر أحد أهم مكونات التراث السعودي، وأسهم مشاركون بعرض فنونهم في الطهو وتطريز الملابس يدوياً وتقديم واجب الضيافة من القهوة والتمر إحياء للعادات السعودية».