أقام عمدة حي الهجلة بمكة المكرمة محمود بن سليمان بيطار بالتعاون مع لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمكة المكرمة اليوم الحفل السنوي التكريمي الثامن للناجحين والمتفوقين من الطلاب والطالبات أبناء أسر السجناء البالغ عددهم 150 طالبا وطالبة من مختلف مراحل التعليم العام , وذلك بمنتزه الحكير الترفيهي بمكة المكرمة. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القران الكريم ، ثم ألقى عمدة حي الهجلة محمود بن سليمان بيطار كلمة أبان فيها أن الاهتمام والرعاية بأسر السجناء والمفرج عنهم سنة حسنة سنها ولاة الأمر - حفظهم الله - ، مشيرا إلى أن التكريم يأتي امتدادا للأعمال الاجتماعية التي يجب أن يشارك فيها جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم ومراكزهم الاجتماعية ، مؤكدا أن دور عمد الأحياء لا يقتصر على الأداء الوظيفي فقط بل يتعده للمشاركة في مثل هذه المناسبات الاجتماعية التي تحرص على دعمها وترسيخها قيادتنا الرشيدة. بعد ذلك ألقى رئيس لجنة رعاية السجناء المفرج عنهم وأسرهم الشيخ يحيى الزهراني كلمة تحدث فيها عن الجانب الإنساني الذي تقوم به اللجنة ومشاركتها الفاعلة في مثل هذه المناسبات , مبينا أن دور اللجنة لا يقتصر فقط على النزلاء بل يتعده إلى أسرهم ومد يد العون لهم ومشاركتهم في كل الظروف. وأفاد أن اللجنة تعنى بأسر السجناء لاسيما الطلاب منهم وتقدم لهم البرامج التعليمية والتربوية وتوفير برامج تدريبية وتأهيلية تساعدهم ليكونوا أعضاء فاعلين وأفراداً صالحين في المجتمع ، لافتا الانتباه إلى أن اللجنة سخرت كل إمكانياتها في سبيل تقديم الأفضل جنباً إلى جنب مع الجهات الأخرى ذات العلاقة للمساهمة في إيجاد مجتمع متماسك متآلف تسوده المحبة والألفة والإخاء. عقب ذلك ألقى مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي كلمة أِشاد فيها بالدور الذي يقوم بها عمد الأحياء في تكريس ثقافة التآلف بين المجتمع وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي لدى جميع أفراد المجتمع ومن ضمنهم عمدة الهجلة ومجهوداته في تنظيم وتنسيق الحفل , متمنيا لجميع الأبناء الناجحين التفوق في جميع المراحل الدراسية المقبلة. إثر ذلك ألقى وكيل جامعة أم القرى الدكتور عادل محمد غباشي كلمته عبر فيها عن شكره وتقديره لعمدة حي الهجلة ورئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمكة المكرمة على تعاونهما الذي استمر لسنوات طويلة لرسم الفرحة والبهجة على محيى الطلاب الناجحين من أبناء السجناء من أجل إشعارهم بأنهم يعيشون في مجتمع متماسك ومترابط تسوده الألفة والمحبة , مؤكدا أن هذه الخطوة تبرهن ولله الحمد على ما يعيشه المجتمع السعودي النبيل من تآزر وتعاضد وما يشاع فيه من تكافل اجتماعي فريد وفق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف سائلا الله العلي القدير أن يثيب القائمين على هذه المناسبة وأن يجعل عملهم في موازين حسناتهم. وفي ختام الحفل كرم وكيل جامعة أم القرى وعمدة حي الهجلة ومدير شرطة العاصمة المقدسة الناجحين من أبناء السجناء من المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية. // انتهى //