ثمّن رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان دور إسبانيا في لبنان والوقوف الى جانبه في شتى الميادين ومساعدته بدءا من مشاركتها في قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب وقيادتها الراهنة لهذه القوات وصولاً الى التعاون الثنائي في المجالات كافة. كلام الرئيس سليمان جاء خلال استقباله في القصر الجمهوري في بعبدا وزيرة الدولة الاسبانية للتعاون الدولي ثريا رودريغيز راموس التي تزور لبنان حاليا حيث أشار الى أن اسبانيا وعلى رغم الازمة المالية والاقتصادية العالمية لم تتوقف عن مساعدة لبنان وأعرب عن ثقته في استمرار تعزيز علاقات الصداقة والتعاون متمنياً أن تلعب دوراً كما في السابق في موضوع السلام في الشرق الاوسط بما يضمن التوصل الى سلام شامل ودائم وعادل جوهره الاعتراف بحقوق الفلسطينيين وفي طليعتها حق العودة الى ارضهم وارزاقهم. من جهتها أبدت الوزيرة راموس ارتياح بلادها للجهود التي بذلها رئيس الجمهورية اللبنانية للتوصل الى تشكيل الحكومة الجديدة معربة عن أملها في أن تنطلق عجلة العمل بعد نيل هذه الحكومة ثقة المجلس النيابي. وإذ أشارت الى العلاقة المتينة بين البلدين فإنها ابلغت الى الرئيس سليمان عزم بلادها على افتتاح مكتب اسباني للتعاون الثنائي على رغم الازمة الاقتصادية التي تشهدها بلادها، لافتة الى أن العام المقبل سيشهد تعاوناً ثنائياً على المستوى الدولي من خلال رئاسة اسبانيا لمنظمة الاونروا وتولي لبنان نيابة الرئاسة. وأوضحت الوزيرة الاسبانية ختاما ان بلادها تساهم مساهمة فاعلة في موضوع السلام في الشرق الاوسط من خلال تأييدها موضوع قيام الدولة الفلسطينية التي لها الحق في أن تعيش بأمان واستقرار. // انتهى //