اختتمت اليوم بقصر المؤتمرات غرب العاصمة الجزائرية فعاليات الجلسات الوطنية الأولى للتعمير والبناء التي شهدت مشاركة حوالي ألف 1000 مندوب يمثلون مختلف المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة ذات الصلة . وخلص اللقاء باعتماد إستراتيجية وطنية من شأنها التكفل بواقع وبمستقبل سياسة البناء والتعمير من خلال إنجاز نسيج عمراني متناسق ومتوازن مع المحيط البيئي على وجه الخصوص . وشدد المشاركون على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال تكامل النسيج العمراني وتخطيط المدن الجديدة .. كما اتفق الحاضرون على ضبط أولويات سياسة التعمير في الجزائر من خلال استغلال الكفاءات البشرية وتسخير الموارد المالية والمادية التي تتمتع بها البلاد مع مراعاة خصوصيات كل منطقة عمرانية حسب تواجدها الجغرافي وتم التأكيد على ضرورة إشراك المجتمع المدني كطرف اجتماعي فاعل في تسطير البرامج العمرانية مستقبلا . // انتهى //