افتتح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع اليوم ملتقى الجبيل الدولي للبيئة بمدينة الجبيل الصناعية ويستمر يومين، بحضور عدد كبير من المسؤولين في الدوائر الحكومية والهيئة الملكية والشركات العاملة بالمدينة والمهتمين بالبيئة وذلك بقاعة الفناتير للمؤتمرات . وبدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم ألقى المشرف العام على الملتقى مدير عام الشؤون الفنية بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس أحمد بن مطير البلوي كلمة أوضح فيها أن البيئة وهمومها تمثل هاجساً كبيراُ للمجتمعات وتتشارك دول العالم قاطبة في وضع البرامج والخطط العملية من قبل خبراء ومختصين البيئة لمنح القضايا البيئية اهتماما إنسانيا أكبر ولأهمية ذلك تم تخصيص (يوم البيئة العالمي) الذي الذي أصبح مناسبة عالمية تتخللها الأنشطة النابضة بالحياة في مختلف الجوانب البيئية. ولفت النظر إلى أن مدينة الجبيل الصناعية تمثل نموذجا سعوديا يحكي قصة التخطيط المقرون بالعزيمة من أجل تحقيق النهضة الصناعية والمدنية الشاملة والتي أصبحت حقيقة يشهدها الجميع اليوم وعلى جميع المستويات المحلية، والإقليمية والدولية. وبين أن مدينة الجبيل الصناعية التي تستضيف هذه الفعالية هي واحدة من المدن التي تعمل جاهدة على تطبيق معايير بيئية ايجابية متوافقة مع المعايير العالمية كما تؤمن بأن لها دور كبير جدا في حماية البيئة وحصلت على تقدير دولي بجهودها الموجهة نحو الحماية البيئية و التنمية المتوازنة والمستدامة إلى جانب أنشطتها الواسعة والمتنوعة الهادفة إلى حماية البيئة وخلق توافق واضح بين البيئة والتصنيع مشيراً إلى أن الهيئة الملكية لم تقف الهيئة الملكية عند هذا الحد ، فالإضافة إلى التحديث المستمر للوائحها البيئية، عملت على تحديث آلياتها للمراقبة البيئية من خلال طرح دراسة تجريبية مؤخراً للمراقبة المباشرة لمصادر الإنبعاثات والتي سوف تسهم في القياس الدقيق للإنبعاثات والاستجابة المباشرة للحد من التلوث وقد أبدت الكثير من الشركات رغبتها المشاركة فيها. ونوه بأن المبادرة بتنظيم ملتقى الجبيل الدولي للبيئة جاءت من أجل بحث التحديات البيئية الملحّة وتحت شعار ''الصناعة والبيئة في توافق'' الذي يهدف إلى بحث أفضل الممارسات لإدارة المدن الصناعية بيئياً، وتبادل أحدث الأمثلة والتجارب وتشجيع الحوار بين صانعي القرار وسلطات المدينة والمخططين والصناعيين والأفراد في مختلف التخصصات. بعد ذلك تم عرض فيلم عن جهود الهيئة الملكية للجبيل وينبع في المحافظة على البيئة. // يتبع //