يعقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، يوم الأحد المقبل مؤتمراً صحفيا في مكتبه في جدة يعلن من خلاله عن أسماء الفائزين في الفروع الثمانية لجائزة مكة للتميز في دورتها الثالثة 1431ه، ويكرم فيه الرعاة والرعاة الإعلاميون، والداعمون للجائزة الذين أسهموا في إنجاح فعاليات جناح منطقة مكةالمكرمة الذي أقيم في الجنادرية 26 أخيراً. ويأتي الإعلان عن أسماء الفائزين بعد أن أغلقت اللجنة المنظمة للجائزة باب الترشيح للجائزة قبل نحو ثلاثة أسابيع مضت، وذلك بعد أن تم تمديد الموعد له في وقت سابق من العام الجاري، حيث قامت اللجنة خلال الفترة الماضية بفرز الأعمال التي تم استقبالها عبر قنوات الترشيح النظامية لاختيار أسم الفائز بعد اجتيازه للمعايير والشروط الفنية. وشهدت التجهيزات لجائزة مكة للتميز التي ستقيم حفلها السنوي لتكريم الفائزين في منتصف شهر رجب المقبل في جدة، إدخال تقنيات حديثة ستستخدم وتطبق في حفل تكريم الفائزين للدورة الحالية التي تأتي لتواصل عمليات الاستحداث والابتكار في استخدام التقنيات الفنية الحديثة لتوائم حجم ومكانة الجائزة الاعتبارية. وكان استقبال معظم الترشيحات في الفروع الثمانية للجائزة في هذا العام عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة، وهو الأمر الذي يدل على أن مستوى الوعي لدى المرشحين في النسخة الثالثة للجائزة ارتفع بشكل ملحوظ، خاصة في ظل الأعداد للأعمال التي تم ترشحها وتجاوزت بذلك الأعداد في الدورتين الماضيتين، وكذلك من خلال ما تم ملامسته من نوعية في تلك الأعمال، التي جسدت رؤية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة نحو التقدم والرقي في مختلف نواحي العمل التي تتجه بالمنطقة نحو العالم الأول. وتلتزم جائزة مكة في اختيار الفائزين للفروع الثمانية سواء كانت بصفة فردية أو جماعية أو مرشحة من قبل جهات خدمية وعلمية وبحثية بمعايير الشفافية والوضوح في اختيار الأعمال المرشحة للتحكيم النهائي، حيث يتم الترشيح للتحكيم النهائي للجائزة وفق معايير تتضمن 'تحقيق رؤية ورسالة وأهداف اللجنة الثقافية في مجلس منطقة مكةالمكرمة، وتحقيق التميز في جميع الأعمال التي تقدم للمنافسة، وتوافر عنصري الأصالة والابتكار. يذكر أن فروع الجائزة الثمانية تنسجم مع طبيعة الأوضاع في منطقة مكةالمكرمة، التي تواجه تحديات كبيرة في مجال تطوير الخدمات والتنمية الشاملة للحد من الهجرة إلى المدن الكبرى، كما أن فرع التميز العلمي يهدف إلى توطين التكنولوجيا التي تعد طريقا رئيسيا نحو الوصول إلى العالم الأول من خلال الاستفادة من البحوث والمشروعات المقدمة للجائزة في حل كثير من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والبيئية. ومن واقع إحصائيات قنوات ترشيح الأعمال للجائزة، ظهر الارتفاع في مستوى الاستجابة للمشاركة في الجائزة بشكل يفوق الدورتين الماضيتين، وهو المؤشر الذي يدل على حجم الاهتمام الكبير بالجائزة وأهميتها في تطوير مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في المنطقة التي بدورها ستحقق الهدف منها والمتمثل في الإسهام في الارتقاء بالمجتمع. كما أنها تسعى إلى تكريم الجهد المميز والفكر المبدع في جميع المجالات الفكرية والعلمية والعملية في منطقة مكةالمكرمة، وذلك بإذكاء روح المنافسة للتميز والارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمضي نحو العالم الأول، حيث تعمل على تشجيع العمل المميز والجهد البارز ذي الصفة الفردية أو الجماعية، وتأصيل المبادئ الإسلامية في آداب المهن، وإتقان العمل، وإظهار الإبداع الحضاري لإنسان منطقة مكةالمكرمة، وتشجيع توظيف التقنيات الحديثة في التطوير، والارتقاء بمستوى الأداء والجودة. // انتهى //