تبدأ غدا أعمال الملتقى الثاني لمديري المعاهد العلمية في المملكة العربية السعودية تحت عنوان (المعاهد العلمية ودورها في تحقيق اللحمة الوطنية في المملكة) في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ويتضمن حلقتي نقاش وورشتي عمل وعدد من الفعاليات المصاحبة. وأكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الملتقى الذي يستمر ليومين يأتي في إطار أهداف الجامعة ومعاهدها العلمية ورسالتهما التربوية والعلمية وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر- حفظهم الله- والالتقاء بمديري المعاهد وإبراز دورهم المهم الذي ينطلق من أهمية هذه المعاهد التي وضع لبنتها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز (رحمه الله) عام 1370ه، ونمت وأثمرت وامتدت في أرجاء الوطن وحظيت بالدعم والرعاية من القيادة الرشيدة وزادت أهميتها بصدور الأمر السامي الكريم بإبقائها مرتبطة بالجامعة والعمل على تطويرها، وهذا الملتقى يأتي في إطار هذا الاهتمام والتطوير. وقال معاليه : الجامعة تهتم بالمؤسسات التربوية وتطويرها والقائمين عليها ومناهجها لتجمع بين الأصالة والثوابت والمعاصرة والإفادة من التقنيات الحديثة والتدريب والملتقيات وورش العمل التي غدت سمة للعمل التربوي المتميز، والنظر إلى الملتقى وأهدافه المتمثلة في إبراز دور القيادات التربوية في تعزيز الانتماء الوطني وتطوير أدائهم وإثراء خبراتهم نحو الاتجاهات الإدارية الحديثة والإفادة من التقنية والجودة الشاملة والتواصل فيما بينهم ومع الجامعة لكل ما يخدم العملية التربوية في المعاهد العلمية، وإن هذه الأهداف تؤكد أهميته وأثره في تطوير الأداء وتطوير العمل. وبين أن المعاهد حظيت بنصيب وافر من التطوير في مبانيها وتجهيزاتها ومناهجها ومناشطها وتقنياتها وكذلك من حيث كوادرها التربوية والإدارية بدعم القيادة الرشيدة -حفظهم الله- واهتمام أصحاب السمو أمراء المناطق ومتابعة معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس الجامعة الدكتور خالد بن محمد العنقري، وهذا الملتقى الذي يعقد في رحاب الجامعة يأتي في إطار هذا الدعم والاهتمام والمتابعة وهي فرصة للمشاركين فيه للإفادة مما يتضمنه من مضامين تربوية طوال يومي الملتقى. // انتهى //