رحبت مملكة البحرين بالمبادئ التي تضمنها خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبما اشتمل عليه من رؤى ومبادئ تتفق في مجملها مع النهج الديموقراطي الذي إختطته مملكة البحرين في مسيرتها تحت قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين حيث كانت هذه المبادئ والرؤى منطلقات وأساسات بني عليها المشروع الوطني لملك البحرين الذي رسم الطريق الصحيح لقيام دولة ديموقراطية دستورية تؤمن بمبادئ الديموقراطية الحقة والمشاركة الشعبية وصون وإحترام حقوق الانسان. وأكدت رئاسة مجلس الوزراء البحريني وفق مابثته وكالة أنباء البحرين مساء اليوم أن الحكومة برئاسة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تعمل جاهدة على دعم الاندفاع القوي للمشروع الوطني باتجاه المزيد من الديموقراطية والاصلاح والتحديث والتطوير وأن المشروع الاصلاحي مستمر في كافة المجالات وسيظل كذلك. كما أكدت أن باب الحوار في مملكة البحرين كان مفتوحاً منذ اطلاق ميثاق العمل الوطني وسيظل كذلك ، وتأمل في حوار تشترك فيه جميع الأطراف للتوصل الى توافق وطني يُترجم من خلال المؤسسات الدستورية القائمة. وأشارت رئاسة مجلس الوزراء إلى ان مملكة البحرين التي تمضي قدما في إصلاحاتها في مختلف المجالات قد ردت على الادعاءات والمعلومات المغلوطة التي يحاول البعض ترويجها وفندتها بالحقائق الموثقة في مختلف المحافل لثقتها في سلامة إجراءاتها التي كانت دائما وستظل مراعية للقانون والدستور والمعايير الدولية في مجال صون واحترام حقوق الانسان. من جهة أخرى رحبت رئاسة مجلس الوزراء البحريني بما اشتمل عليه خطاب الرئيس أوباما بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية ،وتأمل من الولاياتالمتحدةالأمريكية سرعة الشروع في الوصول الى الخطوات العملية التي تؤمن مثل هذا الحل الذي ستكون له انعكاسات ايجابية على مجمل عملية السلام في الشرق الأوسط . // انتهى //