وصف الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بأنها أصبحت محط أنظار الجميع وحققت ثماراً طيبة ونتائج فعالة كان لها الأثر الفعال على إقبال الأبناء والبنات على مدارس وحلق التحفيظ وحرص أولياء الأمور من الآباء والأمهات نحو إلحاق أبناءهم بالحلق والمدارس الخاصة بتعليم كتاب الله. ورفع الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي شكره لمؤسس المسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على رعايته ودعمه لها ، وتخصيص الجوائز المجزية للفائزين بها ، سائلاً الله العظيم أن يجعلها في ميزان حسناته . ونوه بالنتائج الإيجابية للمسابقة على مسيرة جمعيات تحفيظ القرآن الكريم وتعليمها للأبناء والبنات كتاب الله تلاوةً وحفظاً وتجويداً وتفسيراً ، ورفعت من مستوى التنافس الحقيقي بين الجمعيات ، حيث إن الجميع على أهبة الاستعداد ، في حين أن التنافس كان مقصوراً على الجمعيات الكبيرة والعتيقة ، وأصبح المشاركون يمثلون أغلب الجمعيات في شتى أنحاء المملكة ، مقترحاً أن يتاح المجال في الفرع الرابع والخامس لمن هم دون سن الخامسة عشرة فقط ، معللاً ذلك لأن يكون تعميماً للفائدة. ورأى الأمين العام المسابقة التي تواصل هذا العام مسيرتها المباركة في سنتها الثالثة من عقدها الثاني أن دخول المسابقة في دورتها الثالثة عشر يعد نقلة كبيرة في مسيرة خدمة القرآن الكريم والارتقاء بالعملية التعليمية لكتاب الله ، وقد رفعت هذه المسابقة لما تحمل من تحفيز من معدلات الطلاب والطالبات الذين يلتحقون بحلقات القرآن الكريم في المملكة. وفي السياق ذاته أبان الدكتور العوفي أن المسابقة أسهمت في ارتفاع عدد الحفاظ المتقنين الذي يتنافسون كل عام للمشاركة فيها، ويبذلون كثيراً من الجهد والاستعداد حتى يتجاوزا جميع التصفيات التي تقام استعداداً لها ، كما أصبحت المسابقة محل اهتمام الجميع من أولياء أمور ومعلمين وطلاب وطالبات وجميع القائمين على تحفيظ القرآن الكريم في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في جميع مناطق المملكة ، وهذا يدل على التوفيق الذي حظيت به هذه المسابقة ، والمكانة العالية التي تبوأتها فيما أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد للشؤون الإدارية والفنية سعود بن عبدالله بن طالب أن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم من الأعمال الجليلة لسموه ، وهي جائزة سخية لها فوائد كبيرة نحو تحفيز الناشئة والشباب من الأبناء والبنات تجاه الإقبال على القرآن الكريم وزيادة نشر الوعي لدى الآباء والأمهات لعظم مكانة القرآن الكريم ، وتهيئة الأجواء المناسبة للأبناء والبنات عند تلاوته وتعلمه وحفظه ، مشيراً إلى أن المسابقة تزداد تألقاً وفائدة عاماً بعد عام مع مرور ثلاثة عشر عاماً . وبيّن بن طالب أن من مزايا المسابقة أنها شاملة للبنين والبنات وهذا في غاية الأهمية لأن المرأة هي المدرسة الأولى وهي المعنية بتربية الناشئة في السنين الأولى، فكان لابد من العناية والاهتمام بها، كما تتميز المسابقة بمتابعة مباشرة وعناية شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي خصص جوائز هذه المسابقة من ماله الخاص وليس ذلك بغريب على سموه الذي وقف نفسه وماله على خدمة الدين والوطن ورعاية المواطنين خاصة شباب المستقبل. وأشار وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد إلى ثمار هذه المسابقة على ناشئة وشباب المملكة من البنين والبنات لإسهامها في زيادة أعداد المقبلين على حفظ القرآن الكريم بشكل ملحوظ، مما ترتب عليه زيادة المتقدمين من الشبان والشابات على المسابقات التمهيدية المؤهلة إلى المشاركة في هذه المسابقة العظيمة للظفر بنيل جائزتها والسلام على صاحب الجائزة وراعيها إضافة إلى ارتفاع المستوى العلمي للمشاركين ارتفاعا ملموسا فأصبحنا نرى مستويات رفيعة جداً سواء من حيث الحفظ أو التلاوة أو التجويد أو التفسير. وأبدى بن طالب تقديره الكبير لحرص سموه الأمير سلمان بن عبدالعزيز على مشاركة أبنائه الحفظة فرحتهم بختام فعالياتها سنوياً ، مشيراً إلى أن سموه حريص أشد الحرص على رعاية هذه المسابقة وحضور الحفل الختامي بنفسه وتسليم الجوائز بيده الكريمة إلى أبنائه ، مبينا أن الاهتمام الكبير من سموه الكريم تعد حلقة مشرقة في سلسلة حلقات اهتمام هذه الدولة المباركة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عيه وسلم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله -. // انتهى //