أكد الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة بالمدينة المنورة الدكتور محمد سالم العوفي أن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات تحمل بين طياتها كثيراً من الاهتمام والعناية بكتاب الله كما أنها دليل واضح على اهتمام ولاة الأمر بتربية الناشئة على أكمل وجه وتوجيههم على منهج القرآن الكريم أحسن توجيه مما يؤهلهم لخدمة دينهم ووطنهم. وعد الدكتور العوفي في تصريح لوكالة الانباء السعودية أن دخول المسابقة في دورتها التاسعة نقلة كبيرة في مسيرة خدمة القرآن الكريم والارتقاء بالعملية التعليمية لكتاب الله وقد رفعت هذه المسابقة لما تحمل من تحفيز من معدلات الطلاب والطالبات الذين يلتحقون بحلقات القرآن الكريم في الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة مشيرا إلى أن المسابقة أسهمت في ارتفاع عدد الحفاظ المتقنين الذين ينافسون كل عام للمشاركة فيها ويبذلون كثيراً من الجهد والاستعداد حتى يتجاوزا جميع التصفيات التي تقام استعداداً لها كما أصبحت المسابقة محل اهتمام الجميع من أولياء أمور ومعلمين وطلاب وطالبات وجميع القائمين على تحفيظ القرآن الكريم في جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في جميع المناطق . وعن الاستعداد لهذه المسابقة بين الدكتور العوفي ان المسابقة تقود لتمثيل المملكة في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية للقران الكريم بمكة المكرمة وأصبحت من أولويات الجمعيات الخيرية وفي مقدمتها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة والتي انشأت فصولاً خاصة بالطلاب والطالبات السعوديين لتجهيزهم لهذه المسابقة وتسمى هذه الفصول بفصول المسابقات مشيرا الى أن الجمعية بالمدينة المنورة شاركت كثيراً في هذه المسابقة ونال طلابها وطالباتها شرف التفوق في جميع فروعها. واقترح الدكتور العوفي أن تنتقل هذه المسابقة كل عام في منطقة من مناطق المملكة وأن توثق مسيرتها ونتائجها العام القادم في كتاب شامل بمناسبة دورتها العاشرة. وتقدم الأمين العام للمجمع في نهاية تصريحه بالشكر والتقدير لمؤسس هذه المسابقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على رعايته ودعمه لها وتخصيص الجوائز المجزية للفائزين بها سائلا الله العظيم أن يجعلها في ميزان حسنات سموه. // انتهى // 1238 ت م