جدد الأمين العام لحلف الناتو اندريس فوغ راسموسان تمسك الناتو بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 حول ليبيا والذي يتعلق بحماية المدنيين وتمكينهم من الإغاثة الإنسانية الضرورية . وقال راسموسان في بيان نشره الناتو في بروكسل على هامش اجتماعات مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا يوم الخميس في روما ان الضغط العسكري سيستمر إلى غاية تنفيذ هذه الأهداف المحددة وموازاة لبذل الجهود السياسية الكفيلة للخروج من الأزمة. و قد اطلع القائد الأعلى لقوات حلف الأطلسي في أوروبا الأميرال الأمريكي جيمس ستافريديس وقائد القوات المشتركة التي تطبق منطقة حظر الطيران فوق ليبيا الأميرال صامويل لوكلير رؤساء الجيوش الاطلسية الذين اختتموا سلسلة من الاجتماعات في مقر الحلف في بروكسل على التقدم الذي تم إحرازه منذ بدء العمليات العسكرية في ليبيا. وذكر حلف الأطلسي في بيان إن المسئولين العسكريين استعرضا الجهود الناجحة للحلف في خفض قدرات القوات الموالية للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي على شن الهجمات ضد المدنيين. وأوضح البيان ان كبار قادة الحلف اتفقوا على الحاجة للاستمرار في ممارسة الضغوط حتى تتحقق الأهداف التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في برلين الشهر الماضي وقد أشار الأدميرال جيامباولو دي باولا رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي من جهته خلال مؤتمر صحفي إن الحلف أحرز تقدما في إضعاف قدرات قوات القذافي. وقال دي باولا " لقد تمكننا من تحقيق خفض منظم وإضعاف قدراته..لكن لا يزال هناك عمل لم ينته..لأن نقطة البداية كانت كبيرة للغاية". وكرر أن الحلف سيظل نشطا في ليبيا لحين توقف القذافي عن شن هجماته ضد المدنيين ويسحب قواته لثكناتها ويسمح بدخول المساعدات الإنسانية للبلاد دون أي عراقيل. وقال دي باولا "حتى يحدث هذا..سنواصل..إلى متى؟ لا أستطيع أن أخمن..الأمر يرجع للقذافي كي يقرر موعد التوقف أو عدمه. // انتهى //