نظمت جامعة الملك سعود ممثلة في عمادة تطوير المهارات اليوم الملتقى الإداري الأول تحت شعار «نحو استثمار أمثل لرأس المال البشري» الذي يستمر لمدة يومين بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان، ومعالي مدير معهد الإدارة الدكتور عبد الرحمن الشقاوي . وأوضح عميد تطوير المهارات الدكتور محمد السديري خلال كلمة القاها أن الملتقى ينطلق من رؤية الجامعة الإستراتيجية ويحقق مبدأ العمادة في التطوير المستمر, ويفتح نوافذ التطوير في الجامعة, ويؤسس لثقافة إدارية حديثة , تصب في الارتقاء برأس المال البشري, وتساهم في بناء الوطن ونماءه . وأضاف أن محاور الملتقى تهدف إلى التعرف على صفات الموظف المتميز، والاستراتيجيات والأساليب الحديثة في التدريب والتطوير للوصول إلى الإبداع الإداري ، واكتساب معارف ومهارات حول الثقافة التنظيمية والمراقبة الذاتية ودورها في التميز الإداري ، كذلك اكتساب مهارات زيادة الإنتاجية والانجاز، بالإضافة إلى التمكن من العادات السبع والقيادة الفعالة، والإلمام بدور القيادة في إطلاق القدرات . من جهته قدم معالي مدير جامعة الملك سعود شكره و تقديره لمعالي الدكتور عبد الرحمن الشقاوى الذي يعد واحداً من أعمدة التطوير الإداري في وطننا الغالي وهو يدير مؤسسة إدارية مهمة جداً كان لها قوة تأثير في التطوير الإدارى في وطننا الغالي . وقال معاليه: على الرغم من العمر القصير لهذه العمادة إلا أنها أحدثت تغييراً كبيراً فلها منا كل الشكر و التقدير , ونحن فخورين جداً بتنظيم هذا الملتقى لفئة وشريحة مهمة جداً وهم فئة الموظفين والموظفات . وتمنى الدكتور العثمان أن تكون دوائر الاستفادة من هذا الملتقى متعددة تشمل دائرة المعارف ودائرة المهارات ودائرة التوصيات. وقال : اليوم نحن ننتمي الى جامعة يجب أن تصنع الفرق لأن قدرها أن تحدث التغيير ولا يمكن أن تحدث التغيير حتى يكون لديها أفراد لديهم القدرة على إحداث التغيير . بدوره تحدث معالي مدير معهد الإدارة العامة عن أهمية التدريب الإداري ودوره في تطوير الموظفين، موضحاً أن التدريب من الموضوعات الشائكة والمستجدة التي لم تحظى بالكثير من الاهتمام في السنوات الماضية ، إلا أنه فى السنوات الأخيرة بدأ الاهتمام بالاستثمار في الموارد البشرية من خلال العديد من الوسائل وفي مقدمتها التدريب ، مشيداً بالجهود التي بذلتها جامعة الملك سعود في هذا المجال منذ أن أنشأت عمادة تطوير المهارات بوكالة التطوير والجودة واهتمامها بكل ما من شأنه تطوير مهارات منسوبي الجامعة ومنسوباتها ولاشك أن هذه خطوة ايجابية الى جانب دورها الرئيس فى عملية التعليم وكذلك تطوير المهارات الخاصة بكل من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بها . وأضاف الدكتور عبد الرحمن الشقاوي أن هذا الملتقى تتسق أهدافه تماماً مع جهود التنمية الإدارية والإصلاح الإداري التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وتتواكب وتتكامل مع جهود أجهزة التنمية المختلفة ومنها معهد الإدارة وهو ما يدخل ضمن جهود التنمية الشاملة وعلى رأسها تنمية الموارد البشرية بالتدريب والتعليم ، مشدداً معاليه على محورين أساسين هما الاستثمار فى الموراد البشرية من خلال التدريب وواقع التدريب فى المملكة كأحد أهم عناصر الاستثمار فى الموارد البشرية . // انتهى //