اتهمت الداخلية التونسية فئات لم تسمها بأنها تعمد إلى بث الفوضى والتحريض على حالة من الانفلات الأمني في محاولة لعرقلة مسار الانتقال الديمقراطي، موضحة أن هذه الفئات لا تريد لتونس أن تستعيد استقرارها الاجتماعي والاقتصادي. وأكدت الوزارة في بيان لها اليوم انها لن تدخر جهدا للتصدى لتلك الفئات ومنعها من الوصول الى تحقيق مخططاتها وأغراضها في إطار ما يسمح به القانون.. رغم ما وصفته بالظروف الاستثنائية الصعبة التي مرت بها المؤسسة الأمنية التونسية نتيجة تعمد بعض الأطراف مواصلة استهداف المنشات الأمنية بالتخريب والحرق وحملات التشكيك الموجهة لعناصر الأمن. وتحدثت عن تعمد تلك الفئات القيام بأعمال تخريبية من نهب وحرق وهتافات غير اخلاقية واستهداف المؤسسات والمنشات العمومية والخاصة وغلق الطرقات وتعطيل حركة المرور ومنع حرية العمل. ودعت المواطنين وكافة مكونات المجتمع المدني الى المساهمة في التصدى لمخططات بث الفوضى والرعب واحباطها. في الإطار نفسه ألقت قوات الأمن التونسي القبض على 66 شخصا متهمين بأعمال سرقة وبث الرعب بين السكان بالإضافة إلى 8 أشخاص هاربين من السجن..فيما تواصلت ظاهرة قطع الطريق في بعض مناطق البلاد. // انتهى //