المشاركات في ملتقى أشهر خطاطي المصحف ينوهون برعاية واهتمام القيادة بالمصحف

نوه عدد من خطاطات المصحف الشريف المشاركات في " ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم " الذي ينظمه مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف حالياً بالمدينة المنورة , برعاية واهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين , وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بالقران الكريم والسنة النبوية المطهرة , مشيدين بما لقوه من حفاوة وترحاب منذ وصولهم مقر الملتقى .
وعدت معلمة الرياضيات بوزارة التربية والتعليم في مصر أمل حافظ أحمد حافظ الملتقى تشجيعا لخطاطي المصحف الشريف وفرصة رائعة للتواصل بين خطاطي المصحف الشريف والمهتمين والمختصين في دراسة الخط العربي ، كما يعطي فرصة للتعارف وتبادل الخبرات والتعرض للنقد البناء من قبل الخطاطين الذي يعطي فرصة للتعلم والارتقاء بالأعمال الذي بدوره يفيد في كتابة آيات الذكر الحكيم في أدق وأبهى الصور والتركيبات , مثمنة الدور الكبير الذي يقوم به مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لخدمة كتاب الله والسنة النبوية المطهرة .
وأكدت مدرسة اللغة العربية اللبنانية الجنسية رانية محمود بعيون أن الخط العربي فن وعلم ؛ فهو فن كسائر الفنون ، يحتاج قبل كل شيء إلى الموهبة والاستعداد الفطري، ومن ثمّ إلى المهارة والدقة، وهو في الوقت نفسه علم كسائر العلوم، له قواعد وقوانين ثابتة على الخطاط الالتزام بها وإتقانها ، مبينة أن أوّل من اكتشف موهبتها في الخط العربي والدها الخطاط محمود بعيون .
وأشارت رانية محمود إلى أن أوّل عمل قامت بتنفيذه كان في عام 2009 م ، و أنها تتلمذت في الخط العربي على يد والدها ، وهو الأستاذ الوحيد الذي تلقيت عنه الخط العربي.
وعن نظرتها للدور الذي يقوم به مجمّع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تجاه خدمة كتاب الله ، والسنة النبوية المطهرة ، قالت رانية محمود : إذا أردنا أن نصف مشروعاً ما أو نعطي فيه رأياً، فإننا أوّل ما ننظر فيه هو الأهداف المرجوّة من هذا المشروع ؛ فمن قوّة الأهداف تأتي قيمة المشروعات، وبسموّها تسمو ، فإذا كان الهدف متعلقاً بالقرآن الكريم، كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فماذا عسانا أن نقول ؟ ، وإذا اختير لتحقيقه مشروع ضخم ك "مجمّع الملك فهد لطباعة المصحف ، فكيف يمكن أن تكون الإنجازات ؟.
// يتبع //