اشتكت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من صعوبات مالية تواجه ترحيل اللاجئين القادمين من ليبيا الى تونس . وقال ممثل المفوضية زياد عياد في تصريحات صحفية اليوم أن المنظمة تقوم منذ يومين باجراءات معالجة وضعية المقيمين بمخيمات راس الجدير على الحدود بين تونس وليبيا ممن يطلبون اللجوء لظروف صعبة تمر بها بلدانهم شان الصومال واريتريا وساحل العاج وفلسطين. وأوضح انه يتم في اطار ذلك اجراء مقابلات شخصية معهم لتحديد مدى استجابة كل حالة منهم لشروط التمتع باللجوء وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني ..مضيفا أن المفوضية تواصل يوميا التنسيق والتفاوض مع المجتمع الدولي من أجل معالجة نهائية لوضعية ما يقارب ألفي لاجىء.. وأكد عياد أن المفوضية لم تتلق بعد ردا نهائيا من أي بلد لتوطين اللاجئين لتجد نفسها في أحيان كثيرة فى مواجهات مع اللاجئين بالمخيمات الذين يطالبون بمعالجة سريعة لأوضاعهم وترحيلهم فى أقرب الاجال...ويظل خيار البقاء في تونس غير ممكن. ولفت الى أنه تم ترحيل حوالي 140 الف شخص منذ بداية تدفق اللاجئين من ليبيا نحو راس الجدير. كما ساهمت المنظمة الدولية للهجرة في ترحيل أكثر من 70 ألف شخص نحو بلدانهم باعتمادات بلغت 50 مليون دولار.. وفسر منسق المنظمة التراجع في نسق الترحيل حاليا باستنفاد الاعتمادات المالية . وتبقى وضعية اللاجئين الفلسطينيين صعبة اذ تمكن عدد قليل منهم فقط من العبور الى تونس فيما عاد عدد آخر منهم ادراجهم الى ليبيا بعد أن أغلقت أمامهم الحدود وهو قرار لا تتحمل فيه الحكومة التونسية أى مسؤولية. // انتهى //