كشف الشاب الانتحاري الذي اعتقلته قوات الأمن الباكستانية الأسبوع الماضي من محيط الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف مزاراً دينياً في إقليم البنجاب عن وجود نحو 350 شاباً يجري تدريبهم وتجهيزهم على شن العمليات الانتحاري في معسكر للجماعات المتطرفة بمقاطعة وزيرستان الشمالي القبلية الباكستانية المحاذية للحدود الأفغانية. وقال الشاب عمر فدائي الذي يخضع حالياً للتحقيق في مقابلة مع صحيفة /ايكسبريس/الباكستانية الناطقة باللغة الأوردية أنه تلقى التدريب في معسكري للإرهابيين في وزيرستان الشمالي وأن المسئول عن تدريب الإنتحاريين يدعى الكوماندر سنجين خان. وأضاف أنه يوجد في المعسكر الذي حصل فيه على التدريب نحو 350 شاباً يتلقون التدريب على شن العمليات الانتحارية مشيراً إلى أن من بين المتدربين شباب من جنسيات عربية وأوزبكية وطاجيكية وشباب باكستانيين بشتون وبنجابيين. ولفت إلى أن التدريب الذي حصل عليه في المعسكر يشمل إستخدام السلاح والوصول إلى الهدف وإستخدام المتفجرات وتفجير السترة الناسفة..مشيراً إلى أنه عد نفسه لشن الهجوم على المزار الديني بالقرب من مدينة ديرة غازي خان بإقليم البنجاب حيث اعتقل الأسبوع الماضي لكي يحصل على الشهادة ويصل إلى الجنة. وأكد أنه الآن على يقين بأن الهجمات الانتحارية حرام وأن استهداف الأبرياء ليس من الإسلام وأنه يحث جميع زملائه من الانتحاريين بأن يتوبوا ويعودوا إلى طريق الحق. وكان عمر فدائي قد اعترف لأجهزة الأمن أثناء التحقيق عن تسلل عشرة انتحاريين إلى مدن إقليم البنجاب لشن هجمات انتحارية على أهداف حساسة وأهداف حيوية. // انتهى //