أكد مدير الشئون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان جدية الشباب السعودي في العمل ومنها المهن التي تخدم المرضى في المستشفيات كمهنة "طاهي" معبرا عن اعتزازه بشباب سعودي بأدروا بالعمل في هذا المجال بجد في أهم المهن المساعدة في المستشفيات . وأكد أن العمل الشريف فخر للجميع لافتا النظر إلى أن الآباء والأجداد كانوا يمارسون كل المهن دون خجل أو عيب لأن العمل من الأمور المهمة في حياة أي مسلم . فيما أوضح الناطق الإعلامي بصحة الطائف سعيد الزهراني أنه سيتم تشجيع الشباب على الدخول في الأعمال المماثلة في مستشفيات الطائف بإذن الله تعالى, مشيراً إلى أن عدد الطهاة السعوديين ومساعديهم بلغ " خمسة" يمارسون العمل بأنفسهم بالإضافة إلى 51 سعوديا يقومون بتوزيع الطعام على المرضى في مختلف المستشفيات منهم 24 امرأة. وبين أن نسبة العاملين السعوديين في مثل هذه التخصصات بلغ حوالي 20 بالمئة متوقعا زيادة هذه النسبة تدريجيا خلال الأشهر القادمة خصوصا أن هناك رغبة ملحة من الشباب والفتيات السعوديين للعمل في مثل هذه الأعمال المهمة التي تعد من الأعمال المساعدة للخدمات الصحية في المستشفيات . وتحدث أحد الطهاة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ( عادل السواط ) قائلا // إن العمل المهني من أبرز الأعمال التي يستطيع بها الإنسان أن يشق طريقه في الحياة // ,مؤكداً أنه يمارس مهنته بكل اقتدار ولله الحمد ويقوم بجميع أنواع الطبخ وخبرته في هذا المجال تمتد إلى 14 سنه قبل إلتحاقه بالشئون الصحية محققا دخلا ماليا عاليا بفضل الله . وثمن دعم مدير الشئون الصحية ومدير مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي ومدير إدارة التغذية لهذا العمل المهم والجاد. أما مدير إدارة التغذية بصحة الطائف على عسيري فقال : إن أقسام التغذية في المستشفيات مجهزة بكافة التجهيزات من أجل إعداد الوجبات التي تقدم للمرضى والعاملين على مدار الساعة ,حيث يبلغ عدد الوجبات التي تقدم يوميا ما يقارب من 12 ألف وجبة طعام في الفترات الثلاث للمرضى ومرافقيهم والعاملين وترتفع في بعض الأيام حسب أعداد المنومين والمرافقين , كما يوجد متخصصون في التغذية يشرفون على الوجبات الصحية المختلفة وجميعهم من الكوادر السعودية المؤهلة من الرجال والنساء. الجدير بالذكر أن الشؤون الصحية بالطائف يتبعها حوالي 12 مستشفى ومن المتوقع أن يسهم توطين الوظائف في مثل هذه المهن في فتح المزيد من مجالات العمل أمام السعوديين ,إضافة إلى كسر حاجز" العيب" لدى الكثير من الناس كون العمل الشريف ليس عيبا في جميع الأعمال . // انتهى //