اختتم مركز البحوث التربوية في العاصمة اللبنانية بيروت فعاليات مؤتمره السنوي الثالث الذي استمر يومين تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسن منيمنة . ورأس وفد المملكة صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله آل سعود رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي والدكتور علي القرني رئيس مكتب التربية العربي لدول الخليج في المملكة على رأس وفد تربوي رفيع. وسعى المؤتمر خلال يومي عمله إلى جمع أفضل الممارسات من جميع أنحاء العالم بهدف حث المعلمين على التعلم مدى الحياة وسد الهوة بين برامج إعداد المعلم قبل الخدمة وتنميته المهنية أثناءها والاستفادة من آخر التطورات في إصلاح الأنظمة التربوية والتقنية التربوية والأبحاث المتعلقة بمختلف العوامل التي تؤثر على التعليم واستخدام التقييم المصداق من أجل التعلم المجدي في غرفة الصف. وأظهر دعمه للتعلم مدى الحياة عبر اطلاق مبادرة للتنمية المهنية المستدامة للمعلمين تتضمن برامج إعداد المعلم المدمجة (تعلم عبر إنترنت ووجها لوجه) وتنظيم مجتمعات التعلم المهني وتطوير أنظمة إلكترونية أساسية للتعلم والقياس وإنشاء فرص بحوث عالمية يشارك فيها المعلمون كما ناقش المؤتمرون هذه الأعمدة الأربعة لإعداد المعلمين تتوج برامج التنمية المهنية المستدامة التي يقدمها مركز البحوث التربوية بشهادة رسمية. وشارك في المؤتمر محاضرون عالميون وحضره تربويون مرموقون قدر عددهم بحوالى 360 ضيفا من بينهم ممثلين من سوريا والأردن والعراق وكردستان والكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة واليمن ومصر والسودان وتونس والجزائر والمغرب مع ممثلين من اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسيسكو) وسفارات أجنبية في لبنان. يشار إلى أن مركز البحوث التربوية وهو مركز رائد في الشرق الأوسط يعنى بالمبادرات والخدمات التربوية وبتطوير المناهج ومختلف الموارد التربوية. // انتهى //