أكد وزيرا خارجية دولة الكويت والعراق أهمية النتائج التي تمخض عنها الاجتماع الأول للجنة الوزارية الكويتية - العراقية المشتركة للعمل حثيثا على حل القضايا الجوهرية بين البلدين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد الصباح ونظيره وزير خارجية العراق هوشيار زيباري عقب اختتام اللجنة الوزارية الكويتية العراقية المشتركة أعمال اجتماعاتها بالكويت اليوم . وعد زيباري البيان الختامي الصادر عن الاجتماع خير دليل على أن هناك رغبة وإرادة لمعالجة القضايا. وأوضح ان الاجتماع بحث التزام العراق بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (833) المتعلق بسيادة دولة الكويت وسلامتها وحرية الملاحة في الممرات البحرية والتعويضات والممتلكات والعلامات الحدودية وصيانتها وتعويض المزارعين والمنافذ الحدودية مضيفا "لم يبق أي موضوع او قضية إلا ناقشته اللجنة الوزارية المشتركة وبحثته اللجنة الفنية". وأكد زيباري أن ثمة "خطة طريق وعمل لتنفيذ كل هذه الالتزامات" مبينا في الوقت ذاته أن "التركة ثقيلة لا يتوقع أن تنجز في جلسة أو جلستين". وطبقا لوكالة أنباء الكويت قال زيباري إن الوفد العراقي في الاجتماع لمس وجود رغبة صادقة من جانب أشقائنا في دولة الكويت لمساعدة العراق على الخروج من الفصل السابع وإغلاق هذه الملفات والطريق أصبح واضحا جدا وهناك تشخيص لكل القضايا والحلول المقترحة لكل قضية على حدة. وأعرب عن طموح بلاده أن تكون علاقات العراق والكويت نموذجا للعلاقات العربية - العربية "وبخاصة في هذه الظروف مشيرا إلى توجه الحكومة العراقية المستقبلي لتعزيز التعاون مع الكويت في المجالات الأخرى الاقتصادية والتجارية والثقافية والاستثمارية لا سيما في المشاريع المشتركة. // يتبع //