رفع معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، نظير ما تضمنه خطابه رعاه الله من معاني الرعاية والاهتمام بشعبه الوفي بكافة شرائحه وأطيافه، مخاطباً من خلاله القلوب بمصداقيته وعفويته المعهودة. وثمن عالياً الأوامر الملكية التي أسعدت المواطنين بمختلف شرائحهم لما فيها من الخير وحل لكثير من القضايا الملحة في المجتمع أهمها البطالة والصحة وغلاء الأسعار، إلى جانب إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد. وقال معالي نائب رئيس مجلس الشورى" إن ما تضمنته الأوامر الملكية من قرارات تؤمن العيش الكريم للمواطن وتحد من البطالة بزيادة فرص العمل سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وتأمين السكن ودعم المجال الصحي ومكافحة غلاء الأسعار ومحاربة الفساد ودعم العلماء ومؤسسات الدعوة، وهي أبلغ رسالة لأهل الزيغ والظلال ودعاة الفتن بأن الإصلاح في هذه البلاد – حماها الله – ينبع من داخلها ومن لحمتها الوطنية بين القيادة والشعب التي قل أن يوجد لها مثيل في عالمنا اليوم". وعد معاليه كلمة خادم الحرمين الشريفين تعبيراً صادقاً منه حفظه الله عن فخره واعتزازه بالمواطنين السعوديين بكافة شرائحهم، وذلك في إشارة منه إلى موقف الشعب السعودي الوفي لقادته وولاة أمره، ورفضه الاستجابة لدعوات التظاهر، ولدعاة الفتنة. وأشار إلى أن المليك خاطب في كلمته العلماء، والمفكرين، والكتاب , والرجال البواسل في كافة القطاعات العسكرية، مؤكداً - حفظه الله - أنهم اليد الضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه، واستقراره. ولفت معالي نائب رئيس مجلس الشورى النظر إلى أن المحاور الرئيسة التي اشتملت عليها كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز تأتي في سياق حرصه على تحقيق الإصلاح والتنمية لهذه البلاد حماها الله وشعبها الكريم، كما أنها تصب في مصلحة الوطن وتلامس احتياجات المواطن. // انتهى //