عبَّر المواطنون في مناطق شمال الطائف عن سعادتهم الغامرة بالخطاب الملكي والأوامر الملكية التاريخية التي أُعلنت في جمعة الخير، وقال المواطنون ل»الجزيرة» إن خطاب الملك بعث الفخر والاعتزاز في نفوس المواطنين بعد أن قال -حفظه الله- مخاطباً المواطنين «إنكم بعد الله صمام الأمان لوحدة هذا الوطن وأنكم صفعتم الباطل بالحق». وأكد المواطنون أن الأوامر الملكية الكريمة شملت شرائح المجتمع كافة ولم تستثن أحداً. يقول المشرف التربوي بمكتب تعليم المويه محمد العضياني إن خطاب الملك -حفظه الله- كان له الكثير من الدلالات على محبته واعتزازه بشعبه الوفي الذي يبادله الحب ويجدد له الولاء في كل حين. ويشير العضياني الى أن الملك وبعد إطلالة الخير الذي أطل بها على شعبه انهمرت القرارات الملكية، التي جاءت ملبية لاحتياجات الشعب ومتطلباته الملحة لتكريس الرفاهية وتلبية متطلبات الحياة الكريمة التي لم يتوان ملك الإنسانية في منحها للشعب والوطن منذ تسلمه زمام الأمور قبل ست سنوات، حيث عالج قضايا البطالة والصحة وتدني الرواتب، ودعم مشاريع الإسكان، وحفظ مكانة العلماء، وأعطى رجال الأمن البواسل ما يستحقونه بما يوازي تضحياتهم في خدمة الوطن. فهنيئاً لنا بهذا الملك الإنسان، وأدام الله علينا كريم عطفه ومحبته التي لا تعادل بثمن. ويؤكد الشيخ ضيدان بن مناور المورقي أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - كان لها وقع خاص في نفوس المواطنين الذين وصفهم -حفظه الله- بصمام الأمان لهذا الوطن، كما أثنى -حفظه الله- على دور العلماء وأبنائه العسكريين ولم يستثن أحداً من شعبه. تلا هذه الكلمة سيل من الأوامر الملكية التي شملت الأمن، ومواجهة الغلاء، ومحاربة الفساد، وتحسين المستوى المعيشي، حتى نال كل مواطن حظه من هذه الأوامر. المواطن أحمد حجاب الغنامي أكد بأنه مهما تحدث لن يوفي الملك الكريم حقه، الملك عبدالله -حفظه الله- منذ توليه الحكم وكلماته تدخل في قلوب مواطنيه قبل قرارات الخير التي يصدرها. وقال الغنامي إن أوامر الخير ليست بمستغربة على ملك الإنسانية الذي أصدر قراراً بصرف رواتب للموظفين إبان توليه الحكم وأردف بزيادة رواتب الموظفين والكثير من القرارات الملكية الكريمة. وأشار الغنامي بأنه يجب علينا كمواطنين أن نبادل الوفاء بالوفاء في خدمة هذا الوطن والدعاء لقادته، فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. أمين المجلس البلدي بالخرمة فهد الحضبي قال إن خطاب الملك كان استثنائياً وكلماته تنبع من القلب للقلب، وصف أبناءه ب»صمام الأمان للوطن»، وهم كذلك، كما أكد أنه يحملهم في قلبه دائماً وهم يبادلونه الشعور، ولعل أكبر الدلالة على ذلك مشاعر الفرح التي عمَّت الوطن خلال عودته -حفظه الله- من رحلته العلاجية. وعن الأوامر قال الحضبي إن الأوامر تصبُّ أساساً في رفاهية وإسعاد المواطنين على اختلاف شرائحهم من مدنيين وعسكريين، وكلما قرأت في أحدها وجدت الآخر أكثر شمولية، وجميعها -ولله الحمد- فيها الخير والبركة، فنسأل الله أن يحفظ مليكنا وقائدنا ووالدنا ويحفظ وطننا الغالي.